ويكي حياتي

أفضل موقع عربي في جودة المحتوى ودقة المعلومة

الرئيسيةالحب والعلاقه الزوجيةقصص و حكاياتابيات شعر عن الحب الحلال

ابيات شعر عن الحب الحلال

كتب : admin hala
نشر منذ : 7 سنوات
في تاريخ مايو 05,2017
ابيات شعر عن الحب الحلال

ابيات شعر عن الحب الحلال

إن الحب هو أجمل ما يوجد في الحياة،وذلك منذ بداية خلق البشرية، منذ خلق ابينا آدم وخلق الله حواء من ضلعه؛لتأنسه في الجنة، وتملأ حياته بالسعادة، والمرأة عاشقة لكلام الغزل، وما أجمل أن يكون الغزل من زوجها، فيكون حبا في الحلال لا تخاف فيه من أحد أن يعرف فتعاقب كذلك الحب الذي يكون دائما في السر، صراحتا أن ذلك المصطلح اشتهر كثيرا في الفترة الأخيرة وحدث خلاف عليه؛ وذلك لأنه كثر بين شباب الجامعاتالحب بدون دخول البيوت من أبوابها كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن صار الشباب يتلاعبون  كثيرا بمشاعر البنات بدون أدنى خوف من الله وما يمكن أن يحدث إذا علم الأهل،ومن الرجال بشكل خاص في فترة السبعينات والاجيال بعدها لما قبل الألفية لا يعبرون عن حبهم بشكل صواب؛ يكون أحيانا بأفعال بدون أقوال، وأفعالا جافة توحى بالخوف على زوجته أو ما يقرب له من نساء، ولكن يظهر للمرأة أنه كبت لحريتها، وعندما اتى عصر حرية المرأة وفك القيود حتى ما جعله الله لحمايتها ثارت على كل شيء لأنها لا تشعر بحب الرجل.

 رغم أن حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يقول لعائشة وزوجاته أطيب الكلام والغزل ويداعبهن فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنتُ أتَعرقُ العظم (آكل منه بأسناني) وأنا حائض وأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فَمَهُ في الموضع الذي فيه وَضعتُهُ، وأشرب الشراب فأنَاوِلَهُ، فيضع فمه فِي الموضع الذي كنتُ أشرب منه) رواه مسلم،وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يلعب معهن وروى أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية، فقال لأصحابه: (تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم (زاد وزني) فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال؟! فقال: لتفعلن، فسابقته فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة) رواه أبو داود، وقال صلى الله عليه وسلم أن وضع اللقمة في فم الزوجة بصدقة،وجاء في مسند أحمد: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَتَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ، فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ)،وكذلك أمر الرجال بأن يستوصوا بالنساء خيرا روى البخاريومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ . فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ).

 فلماذا يبخل رجال القرن الحادي والعشرين على نسائهم بذلك الكلام في عصر انتشر فيه الفتن؟! وعلينا أن نحافظ على الزوجات من تلك الفتن لما نتركهن يسمعن الغزل من أشخاص منحلون أخلاقيا؛ يتلاعبون بمشاعرهن، وقد يقعن في ذنب ويستهويهم كلام هؤلاء المرضى لمجرد أن الزوج بخيل على زوجته ببعض كلام الحب، ثم إذا اكتشف الزوج خيانة زوجته يغضب ويثور وهو من شارك في معصيتها، مع العلم أن هناك من الغيرة ما هو محمود وذلك لما ورد في الخبر: أن سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني، متفق عليه. وهناك أمر أخر انتظار الحب الحلال فما أجمل الحب عند الحديث عن الحب الحلال فكم تصبر الفتيات وتدعين الله بالزوج الصالح الذي يرضيها، وكم تدعى المخطوبة بأن يحفظ الله قلبها وقلب خطيبها حتى يتم زواجهم على خير، وينعمون في جمال الحب بكل ألوان تحت رضاء الرحمن، فهذا هو الحب الحلال الذي نتحدث عنه، الحب الذي يكون الله عز وجل راضيا عنه،ومن أجمل ما قيل عن الحب الحلال قصيدة الشاعر الفلسطيني أبا صهيب بعنوان ” الحب الحلال “

إنـّي أذكـِّرُ نـسـوة ورجـالا.. ما كُلُّ حـب في الزمانِ حلالا

دَعْ عنك شعرا في النساء تَغَزُّلاً.. غُصْنُ المراهق ِعنده قد مالا

الـكلُّ عـَنْ كـُلّ الكلام مـحاسَبٌ.. حـتى وإن ْكـان َالـكلام خيالا

تـنـسى الالـه ولـلـعـشيـقةِ ذاكِرٌ.. الـلـه أكـبـر لا تـخـاف مـآلا؟

هـذا هـو الـقـرآن فالتزموا به.. ودعـوا اخـتلاطا بينكم قـَتـّالا

لا تـقربـوا تلك الدواعيَ للزِّنا.. لا تـقربوا الـغابـات والأدْغالا

سُدّوا المداخلَ للحرام جميعها.. خَـوْف الـلقاء وحـاذِروا الـنّقاّلا

في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا..فالأثمُ أدْهى بل يكونُ عُضالا

إيـّاك قـولـك أنّ قـلبـي َ طَـيـِّبٌ.. هـل عند قُربِكَ تًََضْمنُ الأفْعالا؟

عجبي على سَفَهِ النّساء وجهلها.. أصـداف ُبـَحْـرٍ يـَبتغين َرمالا

هـُنَّ الـجـواهرُ فـي مكان آمنٍ.. فَلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ الأنْذالا؟

غَرَّ النساءَ من الشباب خداعُهُمْ.. خرجت فلاقت مِنْهُمُ الأهْوالا

قـد جَـرَّبـت لَمْ تَلْقَ منهم صادقا.. لـم تـلق إلا كـاذبَـاً مُـحـْتالا

الـحُبّ شَـهـْدٌ بـَلْ يـفـوقُ مـذاقُهُ.. إن كان في الله العظيم تعالى

وهـو الضياع ُوعَلْقَمٌ في طعمِهِ.. إن كـان حُـبّـا ًماجِنا ً وضَلالا

إني لأعْجَبُ كيف أنّ نساءَنا.. باعت بِرُخْصٍ جَوْهراً وجمالا

في ما مضى كانت تـَلوذ ُبخدْرها.. هيهات تُبْصرُها فكانَ مُحالا

والـكُـلّ مـشـتـاق ويـرجو نظرة ً.. كالـبدر يرصُدُهُ الجميع هلالا

لا تـَتَّـخِـذْ خِـدْنـا فـهـذا مـُنْكـَرٌ.. فـَحَلـيـلَة ٌأوْلـى تـكون ُمـثالا

قـد حـَرَّمَ الـقـرآن أيّ علاقـة ٍ.. قـبـل الـزواج ِوَعَـدَّها إخـْلالا

انْظُر طعامَكَ في الصيامِ مُحَرّمٌ.. وطعامكَ المحبوبُ كان حـلالا

والحُب ما قبل الزواج صيامُهُ.. فإذا عَـزَمْــتَ فأسْمِعِ الـمـَـوّالا

كـي تسكنوا هذا الزواجُ و آية ٌ.. والـودُّ يـأتـي بـعــدَهُ قَـدْ قــالا

قد لـَوَّثتْ بعض النساء ِكرامَة ً.. وتسابقت تبغي الزواج وصـالا

وتـنازلتْ عن عرشها وتَذللت ْ.. بـالـحُـبِّ ظَـنـَّتْ أنْ تُميلَ رجالا

ما أدركت أنَّ الأمورَ لوقتها.. كَـتـَبَ الإلـهُ وحـَدّدَ الآجـالا

فاسْتعجلت لولا عليه توكلتْ.. سـبـحـانَـهُ فـَلـَنـالـَتْالآمـالا

مـَنْ يـَرْجُ أمْـرا ًبـالحرامِ يريدُهُ.. هُو مذنبٌ لو تَم َّ كان زوالا

كـُلُّ المحبة والولاء ِلـخالِقي.. ولـَه ُأقـَدِّمُ مـهـجـتي والمالا

ومحبة المختار رُكْنٌ دونَها.. لا يُؤمنن ّ وإنْ بدا إجلالا

والحب للأهل الكرامِ وموطني.. لـهـما أُضَحِّي لا أريدُ نََوالا

والحب للأخْيار ِأبهى صحبة.. كالنّحل يُؤثر وردَهُ المُختالا

والزوجةُ الفضلى أبادلُها الهوى.. بوجودها فَرِحٌ وأسْعَدُ حالا

لا لَمْ أذق طعمَ الهوى من قَبْلها.. خِفْتُ الجليلَ ولَمْ أخَفْ عُذالا

مَنْ يَخْشَ حقا أنْ يَمَسَّ مُحَرَّما ً.. أعـْطـاهُ إيَّـاه الـكـريمُ حلالا

هذه نصائح ُشاعر ٍ لا يَبْتغي.. إلا الـثـواب َ وجَـنَّـة ً وظـلالا

لـكـنـهـا لـيـسـت توافقُ بعضهم.. لـِيـَمُـدَّ معْ أشقى النساء ِحبالا

قد حرم الأسلام نَظْرَةَ عامِدٍ.. ما غَضَّ من بصرٍ وصال وجالا

أيُبيحُ عشقا ًفيه كُلّ مُحَرَّمٍ.. أيـبـيـح خـلـوة َمجلس ودلالا

قـد حَـرَّم الأسـلام هـذا فامْتَثل.. فـإذا أبـَيْـتَ فـقد تَـبِـعْـت َبغالا

فـإذا اختلى الأثنان قال رسولنا.. إبـلـيـس ُثـالـثـُهـُمْ وكان وَبالا

ناهيك عن سَقَطِ الحديث ِوفُحْشِهِ.. وتَفَلْسُف مَـنْ ذا يفوز جدالا

هـذا بـيـان ٌ لـلـذيـن َ أحـبـهـم.. بـَلـّغْـتـُهُ وبـعـثـتـه مـِرْسـالا

حيث الغرامُ محرم ألْفَيْتَهُ.. هـو عـادة ٌواسـْتَـَفْحَلَ اسْتِفْحالا

مَنْ يرتضيه لأخْتِهِ أوْ بِنْتِهِ ؟.. سيجيب ُ ذو دين ٍبحزْم ٍلا لا

فإذا سَكَتَّ عَنْ المعاصي راضياً.. الله يغضب فانْتظِرْ زلزالا

إنَّ النساءَ لفتنةٌ أوْ نعمة ٌ.. والـمـالُ يـَفْـتـِنُ أصلحوا الأعمالا

هي فتنة ٌإنْ أبْعَدْتَ عَنْ دينِها.. وإنِ اسْتقامَتْ صـانَتِ الأجْيالا

وقالت خلود العطار في الحب الحلال أنه:

 حب لا يخشى الأنظار

 بل نهجر به في كلمات في اشعار

لايجعلك تتلصص على حبيبك كالمحتال

لا يرخصك في سوق الهوى هذا محال

 بل انه يرتفع بك فوق الخيال.

 فيريدك سعيد في جميع الاحوال

 يحمل عنك العبء والأثقال

يحرك أحاسيسك فيحيي التمثال

يملأك رضا وحب وجمال

يجعلك تشعر كيف هي راحة البال

 فما أجمله هذا الحب يجعلك كل لحظة فى إجلال

حبك الحلال:

 ليس كلمات تقال … بل أنه يهز كياننا اقوى من الزلزال

انه اجمل واروع احتلال … احتلال بعيدا عن الاستغلال

وهناك قصيدة أخرى للشاعر عبد المعطي الدالاتي:

أطوي السنين مع السنينْ ………….. في رحلتي، لو تعلمينْ

حتى وصلتُ .. أتقبلينْ………………. مني عقودَ الياسمينْ ؟

أطوي للقياكِ المدى…………………….. حتى بدا ما قد بدا

وجهٌ يُكحّله الهدى………………………. حمداً إلهَ العالمينْ

عيناكِ والحبُّ الحلالْ…………………… غمروا حياتي بالجمالْ

فتمايلي، طاب الدلالْ……………………. ولترفعي منكِ الجبينْ

عيناكِ والحب الوليدْ……………………. نثروا على عمري الورودْ

فهتفتُ:يا ربّ الوجودْ…………………. هبْ لي البناتِ مع البنين

يا ربِّ أنت خلقتنا…………………………..يا رب أنت جمعتنا

طهّرْ إلهي بيتنا………………………..طهر بيوتَ المسلمينْ

رباهُ .. رب العالمينْ……………………… هب لي صغاراً صالحينْ

واغمر بيوتَ المسلمينْ…………………………..حباً وإيماناً ودينْ

 

الحبالحب الحلالحبصور الحبقصائد

شارك معرفتك مع الأصدقاء

اقرأ ايضا

عرض المزيد