ويكي حياتي

أفضل موقع عربي في جودة المحتوى ودقة المعلومة

الرئيسيةطب وصحةمرض سرطان المبيض

مرض سرطان المبيض

كتب : admin hala
نشر منذ : 6 سنوات
في تاريخ أبريل 04,2018
مرض سرطان المبيض

سرطان المبيض

سرطان المبيض واحد من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب المرأة وتهدد حياتها بالخطر. ويعد سرطان المبيض من أكثر الأمراض السرطانية انتشارا فهو يحتل المرتبة الخامسة ضمن قائمة أمراض السرطان التي تصيب النساء، في حين يحتل المركز المركز الأول في سرطانات النساء بعد سن انقطاع الطمث. وسرطان المبيض هو قاتل المرأة بصمت، نظرا لعدم وضوح أعراضه بشكل ملحوظ. ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف بشكل مفصل على مرض سرطان المبيض، وطرق تشخيصه وعلاجه.

 

★ ماهو سرطان المبيض

 

المبيض هو من أهم الأعضاء الموجودة بالجهاز التناسلي، حيث يوجد مبيضين كل واحد منهما على كل جانب من الجسم، ووظيفته هي انتاج البويضات شهريا خلال فترة الخصوبة لدى المرأة، كما يقوم بإفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية هما الاستروجين والبروجسترون . ويصاب المبيض بالسرطان عندما تنشأ بعض الأورام السرطانية على الخلايا المكونة للمبيض، أو على الخلايا الظاهرية التي تكسو المبيض. وهناك أورام سرطانية حميدة وهذه تكون سهلة العلاج وربما الشفاء منها تماما في حالة إذا لم تتطور وتصبح أورام خبيثة من الصعب السيطرة عليها. وهناك أورام سرطانية خبيثة في الأصل وإذا لم يتم استئصالها أو علاجها بشكل سريع فيمكن أن تؤدي بحياة المرأة إلى الوفاة.

 

★ أنواع سرطان المبيض

 

وهما الأورام الظاهرية وهذه أكثر شيوعا حيث تبدأ الأورام بالظهور في طبقة رقيقة من الأنيحة التي تكسو المبيض. والاورام اللحمية وهذه الأورام تنشأ في انسجة المبيض التي تحتوي على الخلايا المنتجة للهرمونات. وأورام الخلايا الجرثومية والتي تبدأ في الخلايا المنتجة للبويضات، وهذا النوع من سرطان المبيض من النادر حدوثه.

 

★ أسباب سرطان المبيض

 

أما عن أسباب الإصابة بسرطان المبيض فلا يوجد سبب محدد وأساسي يؤدي إلى الإصابة بهذا المريض اللعين، ولكن بعد إجراء العديد من الدراسات حول الأسباب المحتملة والعوامل التي يمكن أن تساعد على إنشاء خلايا سرطانية على المبيض هي:

أسباب وراثية وتكون بانتقال خلايا السرطان عبر الجينات من الآباء إلى الأبناء. تناول الأدوية الخاصة بعلاج حالات العقم وضعف الخصوبة، وتناول الأدوية التي تعوض هرمون الاستروجين. كذلك تناول التدخين والمواد المخدرة. ومن الأسباب الأكثر تأكيدا والتي تسبب سرطان المبيض هي عدم حمل المرأة نهائيا، مع استخدام أجهزة منع الحمل داخل الرحم. وربما إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض تؤدي إلى المخاطر الإصابة بسرطان المبيض، كذلك الإصابة بسرطان الثدي، واستخدام المرأة لبعض المواد المعطرة على بمنطقة الحساسة والتي تظهر في تكوينها مركبات كيميائية ضارة. كما أن المرأة التي تتعدى عمر الخمسين وانقطع لديها الدورة الشهرية تعتبر من أكثر أنواع النساء عرضة للإصابة بسرطان المبيض.

 

أعراض سرطان المبيض

 

مرض سرطان المبيض يسمى ب”القاتل الصامت للمرأة”، وهذا لأن أعراض المرض لم تكن واضحة لأن الخلايا السرطانية عندما تنشأ تكون داخل التجويف البطني بحجم صغير. ومن الصعب ظهور أي أعراض للمرض. ولكن تم اختبار بعض النساء اللواتي تعانين من مرض سرطان المبيض حول الأعراض التي تشعرن بها وهي: إصابة البطن بالإنتفاخ والتضخم والتورم دون أي سبب، مع الإحساس بالضغط الشديد بمنطقة البطن. كما وتشعر مريضة سرطان المبيض بإنعدام الرغبة في تناول الطعام، وعدم القدرة على تناول الأطعمة مع الإحساس بالشبع والإمتلاء بسرعة. وتلاحظ المرأة بوجود زيادة الوزن في منطقة الحوض مع الشعور بالألم الحاد، هذا فضلا عن الألم بمنطقة أسفل الظهر. ومن أعراض سرطان المبيض أيضا الإصابة بالإمساك والغثيان والقئ. كما وتشعر ايضا المريضة بالألم الحاد أثناء الجماع، وزيادة عدد مرات التبول، مع حدوث نزيف مهبلي.

 

★ أعراض سرطان المبيض الحميد

 

كلما زاد حجم الورم كلما زاد اليقين لدى الطبيب بأن المرأة مصابة بورم حميد، وهذا لأن الورم الخبيث لا ينمو إلى أحجام كبيرة، وإنما يدمر الجسم وهو صغير جداً وقبل أن يكبر. وهناك بعض الأعراض التي ترافق الورم الحميد بسرطان المبيض وهي شعور المريضة بحالة من الهبوط والأعياء الشديد وربما تتعرض للإصابة بحالات من الإغماء المفاجئة. هذا إلى جانب ازدياد انتفاخ حجم البطن بشكل ملحوظ. وتشعر المريضة أيضا بالألم الحاد في منطقة أسفل البطن وهذا نتيجة التهاب الكيس الموجود في المبيض، ويزداد الألم بشدة في حالة حدوث انفجار في الكيس وانتشار الصديد في منطقة الحوض. كما وتشعر المريضة المصابة بالورم الحميد في المبيض بالكسل وفقدان الطاقة بشكل سريع، مع زيادة نمو الشعر بكثافة في جميع اجزاء الجسم. ومن أعراض الورم الحميد أيضا هو عدم وجود استسقاء، وعدم ثبات الورم في الحوض، وذلك لأن هذين العرضين من أعراض اللورم الخبيث.

 

سرطان المبيض والدورة الشهرية

 

هناك علاقة بين انشاء الخلايا السرطانية داخل المبيض وبين نزول الدورة الشهرية. حيث أنه من ضمن أعراض مرض سرطان المبيض هو عدم انتظام الدورة الشهرية، ولوحظ أيضا أنه في الكثير من الأحيان تزداد عوامل إصابة المرأة بسرطان المبيض عقب انقطاع الطمث حيث يحتل سرطان المبيض المركز الأول في ترتيب السرطانات التي تصيب النساء بعد سن انقطاع الطمث. وبسبب الإصابة بسرطان المبيض فإنه يزداد الألم خصيصا بمنطقة الخوص والبطن خلال الدورة الشهرية، هذا مع نزول قطرات من الدم عبر المهبل، مع إصابة المهبل ببعض البثور والقرحات، مع وجود تغير في لون الجلد في هذه المنطقة.

 

★ تشخيص سرطان المبيض

 

يبدأ تشخيص سرطان المبيض من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة ومن أهمها فحص منطقة الحوض عن طريق خضوع المريضة للكشف الدقيق للجزء الخارجي من أعضائها التناسلية، مع استخدام جهاز المنظار داخل المهبل حتى يستطيع الطبيب فحص الرحم والمبايض. هذا إلى جانب إجراء المريضة لبعض الفحوصات والتحاليل الأخرى منها فحص الموجات فوق الصوتية، واختبارات التصوير، وإجراء أشعة مقطعية لمنطقة البطن والحوض، وسلم من أجل أن يحدد الطبيب حجم وشكل وهيكل المبايض. كما وتلجأ المريضة لإجراء فحص الدم الذي يكشف عن البروتين “CA 125” والذي يوجد على سطح خلايا سرطان المبيض. وهناك بعض الأطباء الذين يلجأون إلى خضوع المرأة المريضة بسرطان المبيض لعملية جراحية من خلال فهي عينة من الأنسجة والسوائل في البطن للتأكيد من التشخيص.

 

علاج سرطان المبيض

 

يتم علاج سرطان المبيض من خلال طريقتين الأولى عن طريق الجراحة واستئصال أكبر قدر من السرطان الموجود في المبيض، واذا كان السرطان منتشر بشكل كبير ووصل إلى المرحلة الرابعة فيتم إزالة المبيضين وقناتي فالوب. واذا تم تشخيص السرطان في المرحلة الأولى فيقوم الطبيب إزالة مبيض واحد وقناة فالوب واحدة، حتى تستطيع المرأة على الإنجاب. وعقب الجراحة تبدأ المريضة بالخضوع الى العلاج الكيماوي من خلال تناول بعض الأدوية والحقن حتى يتم قتل أي خلايا سرطانية متبقية في البطن، وهذا في حالة إذا كان السرطان في مرحلته الأولى.

 

نسبة الشفاء من سرطان المبيض

 

تعتمد نسبة الشفاء من سرطان المبيض حسب المرحلة التي وصل إليها السرطان عند اكتشافه، فإذا كان المرض في مرحلته الأولى فنسبة الشفاء منه يصل إلى 90%. بينما اذا كان في مرحلته الثانية والثالثة فتقل النسبة إلى 70%. أما إذا وصل السرطان المرحلة الرابعة وتم انتشاره داخل البطن فتقل النسبة تماما ولا يمكن علاجه ويجب على المرأة أن تتعايش مع المرض.

مقالات ذات صلة

سرطان يصيب المراءة فقط

Contents

أعراض السرطاناسباب السرطانالسرطانسرطانعلاج السرطانمرض السرطاننصائح

شارك معرفتك مع الأصدقاء

اقرأ ايضا

عرض المزيد