تعريف الطاقة و مصادرها

في بدايه الامر عليكم معرفة ان الانسان البدائي لم يكن يستخدم اي نوع من انواع الطاقة في حياته ، كل ما كان علية فعلة هو استخدام قوته البدنيه فقط لاغير ، لكنه مع الوقت اكتشف النار عن طريق حك حجرين أو خشب في بعضها البعض وكانت ذلك من اعظم اختراعات الانسان لانها كانت البداية في بحث البشر عن مصادر الطاقة وكيفية استخدامها والحصول عليها وتعلم الكثير من الامور التي تساعدة علي استغلال هذة الموارد افضل اشتغلال للحصول علي افضل اشباع ذاتي له .

فمن هنا بعد ان تعرفنا علي بداية استخذام الانسان للطاقة يمكن ان نعطي تعريف للطاقة : هي  إحدى صور الوجود، فالكون مكون من أجرام وطاقة. منذ النظرية النسبية لاينشتاين نعرف تكافؤ المواد والطاقة  فالطاقة يمكن ان تتحول إلى مادة وبالعكس يمكن للمادة أن تتحول إلى طاقة. وقد رأينا تحول المادة إلى طاقة في اختراع القنبه الذريه .

علينا التاكيدعلي ان الطاقة تمدنا بكافة انواع الراحة والاشباع الذاتي حيث انها تمدنا بالنور وتعطينها الدف ومن خلالها نتنقل  من مكان إلى آخر، وانها ايضا تساعدنا في  استخراج الطعام  من الأرض وتحضيره ومن خلال هذة الطاقة نحصل علي المال الذي بواسطته بحصل علي كل شئ في الوجود .

من خلال هذا المقال سوف يتم التعرف علي انواع مصادر الطاقة ومصادرها :

لكن في بدايه الامر علينا ان نطلعكم بان  الطاقة يمكن ان تاخذ أشكالا متنوعة مثل (طاقة حرارية ، كيميائية ، كهربائية ، إشعاعية ، نووية ، و طاقة كهرومغناطيسية ، و طاقة حركة) وان  هذه الأنواع من الطاقة يمكن تصنيفها بكونها طاقة حركية أو طاقة كامنة ، مع أن بعض أنواع الطاقة تقاوم مثل هذا التصنيف مثلا : الضوء ، في حين أن أنواع أخرى من الطاقة كالحرارة يمكن أن تكون مزيجا من الطاقتين الكامنة و الحركية .
جميع أنواع الطاقة يمكن تحويلها من شكل لآخر بمساعدة أدوات بسيطة أو تقنيات معقدة : من الطاقة الكيميائية إلى الكهربائية عن طريق الأداة الشائعة البطاريات أو المركمات ، ضمن سياق نظرية النسبية بدمج مجالي المادة و الطاقة معا بحيث أصبح من الممكن ان تتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس تحول المادة إلى طاقة : هذا الكشف الجديد عبر عنه أينشتاين بمعادلته الشهيرة E=mc2 . هذا التحول ترجم عمليا عن طريق الحصول على الطاقة بعمليات الانشطار النووي أو الاندماج النووي
وإذا نظرنا حولنا سوف نري إنه  حتى الظواهر الطقسية  مثل الريح ، و المطر و البرق و الأعاصير تأتي نتيجة لتحولات الطاقة التي تأتي من الشمس على الأرض .

مصادر الطاقة :

قام الباحثين في البحث عن مصادر للطاقة المختلفة لتحقيق الاشباع الذاتي للبشر والرفاهية له عن طريق استغلال هذة الموارد :

فاولا : الطاقة الشمسية:

استخدمها الانسان البدائي في طهي الطعام في بدايه الامر / لكنه مع التطور المستمر استطاع الاستفادة منها في تحلية مياة البحار عن طريف التبخير والتقطير للحصول علي مياة صالحة للشرب وخاصة الدول التي لا تطل علي مياة عذبة والتي تعاني من زيادة سكانيا ايضا عالية وارتفاع مساحات الاراضي الزراعية ، وايضا العلماء توصلوا إنه يمكن تحويل الطاقة الشمسية  مباشرة إلى (طاقةكهربائية) بوساطة الخلايا الشمسية.

ثانيا : الوقود الأحفوري:

بعد توسع مصادر الطاقة نسبيا لدي الانسان ، فبدا التعرف واكتشاف انواع مصادر اخري مربحة له بالنسبة للاخري، في البداية فانه كان يقوم بالحفر المستمر لاستخراج النحاس من تحت الارض وكان ذلك يكلفة الكثير من الوقت والجهد وفي النهاية المقابل المادي قليل ، لكن مع اكتشافة عام  1865 في دولة فلادفيفا  ثم في دوله باكو 1890 ثم في غروزني 1900م  ، لكنه لم يبدا في الانتشار و استخدامه كمصدر رئيسي للطاقة إلا خلال الربع الثاني من القرن العشرين ، وذلك لتوفر كميات كبيرة منه وبأسعار زهيدة في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط

ولكن عليك معرفة ان الوقود الحرفي لا يتمثل فقط في النفط انما يتمثل في الفحم والنفط والغاز الطبيعي، ويختزن هذا الوقود (طاقة كيميائية) يمكن الاستفادة منها عند حرقه، والوقود الأحفوري هو مصدر الطاقة الرئيس حيث يسهم بما يربو على 90% من الطاقة المستخدمة اليوم، ولأنه مصــــدر قابل للنضوب، وبسبب مشكلات التلوث البيئي، فإن البحث حثيث لتوفير وتطوير مصادر أخرى للطاقة.

ثالثا : الطاقة النووية:

هذة الطاقة تم إستعمالها في إنتاج الكهرباء منذ الخمسينات من هذا القرن، علي الرغم من الفوائد العظيمه لهذة الطاقة حيث إنها تنتج عن (الانشطار النووي) في المفاعلات النــووية، ونقوم بالاستفادة منها في تسيير الســــفن والغـواصات وتوليد الطاقة الكهربائية، لكنها ايضا تملك الكثير من السلبيات التي من الممكن ان تقضي علي العالم في يوم من الايام بالاخص عند استخدامها كسلاح لاذيية البشرية ، غير  ذلك انها تمتلك سلبيات اخري أبرزها النفايات المشعةالنــــاتجة، ومشكلة التخلص منها، وضوابط الســــلامة العالية اللازمة لمنع انفجار المفاعل، أو تسرّب الإشعاعات منه.

لكنه مع تزايد نسبة ثاني اكسيد الكربون في العالم وتعرض القارة الارضية للخطر في ذات الوقت فبدأ العلماء البحث عن مصادر اخري للطاقة متجددة وسهلة الحصول عليها وطاقتها نظيفة بالنسبة للبيئة ، واجريت العديد من الابحاث المكلفة بخصوص هذة الموارد وكيفية الاستفادة منها..

مثل : 1( الطاقة المستخرجة من مساقط المياه والسدود وحركة المدّ والجزر وطاقة الرياح وتسمي هذة الموارد بالموارد الكيميائية ، ولذلك تقوم الدول بانشاء محطات توليد الكهرباء عند السدود والشلالات ومناطق المد العالي وربوع الرياح الشديدة لاستغلال قوة الدفع الميكانيكية في تشغيل التوربينات

ثانيا : الطاقة الحرارية الجوفية :  نستطيع الاستفادة  من ارتفاع درجة الحرارة في جوف الأرض، وفي بعض المناطق تكون هذه (الطاقة الجوفية) قريبة من سطح الأرض فتوجد بالتالي الينابيع الحارة، ففي أيسلندة ـ مثلاً – تنتشر هذه الينابيع، ويُستفاد منها لأغراض التدفئة والتسخين

هذة المصادر تعتبر متجددة ونظيفة بالنسبة للبيئة عن المصادر الاخري لذلك علينا ان نحافظ علي مصادر طاقتنا للاجيال القادمه حق علينا في ذلك …