موضوع تعبير عن الصداقة
موضوع تعبير عن الصداقة
في أي موضوع للتعبير لا بد أن تهتم بوضع العناصر الأساسية التي سيتم تناولها في موضوعك، وأن تكون متنوعة وتتناول أكثر من جانب فكل فقرة مثلا تحتوى على فكرة، وكذلك تغذي موضوعك بالأشعاروالآيات القرآنية والأحاديث المتاحة والمشهورة، ويجب أن تراعى صحة الأحاديث؛ حتى لا تقع في الاحاديث الموضوعة والضعيفة والتي قد يكون المصحح على علم بها فتأثر بشكل سلبى على الموضوع، والتعبير من أسمه هو شيء من وحي خيالك وعلمك، هو ورقة وقلم أعطيتك لك لترسم عليها ما شأت من أحرف تجعل من يقرأها يشعر بمدى عمق وطريقةتفكيرك، وأدبك وتحصيلك العلمي والفني وثقافتك، بالإضافة إلى أهمية التنسيق الذي يجب أن يتمتع به الموضوع، ومراعاة علامات الترقيم وتجنب الأخطاء الإملائية بقدر المستطاع، وأهم ما في الموضوع مقدمة تعرف القارئ عن ماذا سوف تتحدث، والخاتمة التي ستلخص بها نتائجك ورؤيتك في الأمر والحل إن كنت ستتناول مشكلة، وقد تعرض قضية يجيب عليها القارئ مما اعطيته من معلومات، فلا تخجل من قول ما تشعر به أو وجهة نظرك في الموضوع حتى وإن كنت ستألف كلام موزون تعبر به عن الموضوع؛ فهذا مجهود بذلته سيقدره القارئ أكيد وكما قلت أنت من معك القلم ومعك الورقة فلا تحرمهما من ابداعك، وأضف لهما ما يجعل من يقرئه وأن كان شخص واحد يعرف من أنت وكيف تفكر اعطه نصيحه اعطه أمل اعطه عهد دعه يراك من كلامك.
في موضوع تعبير اليوم سنتحدث عن الصداقة والعناصر التي سأتناولها لن تكون بالقليلة إن شاء الله
- مقدمة
- ما هي الصداقة؟
- من هو الصديق؟
- كلام خير البرية عن احدى أسمى العلاقات الإنسانية
- مواقف أصدقاء علمتنا معنى الصداقة
- كيف أكون صديق؟
- صفات الصديق
- قول شاعر في الصداقة
- أكثر من يستحق الصداقة
- الخاتمة
موضوع تعبير عن الصداقة بالعناصر و المقدمة
في العالم وجدت العديد من العلاقات والتي لا نستطيع أن نحصرها اليوم في موضوعنا، فسنتحدث عن إحدى أسمى تلك العلاقات، ومن منا لا يمتلك صديق؟!! فالحياة بدون صديق لن يكون لها معنى حقيقي، والأصدقاء أنواع عدة ولا يشترط فيهم المثالية والسامية؛ فمن حكم بذلك ظلم ومن ظلم خسر ومن خسر ندم، فلنعلم حتى لا نكون من النادمين،نحن أمة أول ما تنزل على نبيها أقرأ، العلم والقراءة والمعرفة توسع المدارك وتجعل كلا منا يعلم ما هو الأصح وليس الصحيح؛ فالصحيح لا يناسب كل الحالات والأصح يختلف باختلاف الأمور فهو الأنسب مع الاحكام والحالات، فنتعلم كيف نكون أصدقاء أوفياء ونعلم ماذا قال أهل الأدب والفن عن الصداقة، فلنقرأ ونتبادل الخبرات والرؤى لعلنا يوم نصل إلى معرفة ذات قيمة يستفاد منها من يلحق بنا، هناك صديق يأخذ بيدك إلى الخير وفرحتي الدنيا والأخرة، ومنهم من لا يأخذ بيدك إلا لتهلكة تحت غطاء الصداقة هو يحبك ولكن حبه لم يقدم لك إلا الأذى فهل نترك مثل هذا أم ماذا نفعل؟ّ!!
الصداقة كلمة رائعة أتت من الصدق باللسان العربي، فالرجل الصادق تتعلق قلبيا به وبما يقول، والرسول صلى الله عليه وسلم عرف بالصادق الأمين، وذلك الصدق كان عاملا لأن يؤمن الكثير ويصدقه، والصداقة هي علاقة ذات ود ومحبه وبشكل خاص إذا قامت على المحبة في الله؛ فأنا أحبك في الله تعنى أنا لا أريد منك أي شيء أنا صديقك وأحبك لا لأى مصلحة أريد ان أحصل عليها منك، صديقك وإن أذيتنيصدبقكوإن آلمتني صديقك وإن طلبت مني الهجر فأنا أحببتك في الله وأتمنى الخير لك مهما كان،قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء،وقيل ليس الصديق من صدقك ولكن الصديق من صدقك، فالصديق الحقيقي عندما تقول شيء لا يؤيدك إن كان خطأ، هو يحبك ولكن إن وجدك على خطأ نصحك وردك للحق هو شخص يتمنى لك الخير.
هناك الكثير من أنواع الصداقة، الصداقة لا تشترط أن تكون مع إنسان، لا!! هناك صداقة تقام مع حيوان؛ فهناك الكثير من يعشق الخيل فيكون معظم الوقت مع فرسه يرافقه في أجمل الأماكن التي يحبها في محيط حياته، وكذلك القطط والكلاب، وكم وصف الكلب بالوفاء!! وهناك العديد من المواقف وسنذكرها عن الصداقة الحقيقية بين الانسان والحيوان، وكيف كان الحيوان في يوم أوفى من الانسان!!! هناك أيضا صداقة مع الطبيعة من زهور ومياه وقمر وشمس، موجودات أنت تحب أن تراها، تحب أن تشكو لها وترى أجمل ما فيها وتحافظ عليها، فكونك تحافظ عليها فأنت صرت صديق لها، وكم من صديق للبيئة صار حام لها ومدافع ومهاجم وداع لنصرتها، وكذلك هناك صداقة مع الكتب يكفى أن يوضع بين يديك كتاب لتنسى العالم وتسرح بين طيات أوراق الكتاب ليشكل حبره عالم تسبح أنت فيه وتترك العالم خلفك، ولا يوجد اختلاف على أن الكتاب صديق الانسان، وإن كان أخر ما سنذكره الصداقة مع البشر، ولكنها أهمهم قد يكون الشخص جرح من صداقة البشر فاتجه لباقي الأشياء باحثا فيها عن معنى الصداقة!!
لقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً بليغاً بديعاً للصاحب الصالح والصاحب السوء فقال: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة، فالصديق يأخذك اخلاقه وصفاته، يجذبك مزايا به تريد أن تكتسبها أو أن تكون مثله لأنك تحبه وتحب أن تكون مثله فهو صديق صالح يدعو للخير، وصديق السوء وإن كان يحبك إلا أن حياته كلها أخطاء ويرى تلك الأخطاء عادية فيجذبك لها، وأنت من بيدك الاختيار فان كان صديقك وفسد خلقه فلتأخذ بيده ولا تتركه ابدا إلا بأن يعود للحق، فهذا حقه عليك فإن خفت من كلام الناس عنك وأنك ستصبح مثله فلا تنسى موقف جيد جمعكما في الماضي، وبناء عليه انصحه من أجل جنة الخلد وأن أصر على الفساد وأراد جذبك فلتبتعد وانجو بنفسك؛ لأن الرسول قال المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل، فلا تذهب للسيء من البداية وتشكو أنه سيء نحن نتحدث عن صديق جرفت قدمه عن الصواب فقيل:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه **** فكل قرين بالمقارن يقتدي
مقدمة انشاء عن الصداقة
هناك العديد من المواقف للأصدقاء ومنها سنستنبط صفات الصديق، في يوم في أحد المنازل الأوروبية كان أصحاب المنزل يمتلكون قطة صغيرة، وترك أصحاب المنزل طفلتهم في عربتها الصغيرة أمام البيت فجاء كلب وأراد أن يعض الطفلة، اندفعت القطة ودافعت عن الطفلة وعندما تأكدت أن الأم انتبهت للطفلة جرت وراء الكلب لتخيفه حتى لا يعود، القطة التي يعرف عنها أنها تخاف من الكلاب أخافت كلب ودافعت عن طفله المنزل، فالوفاء هو من أجمل الصفات في الصديق الشجاعة والصبر أن يدافع عنك في غيبك وفى حضورك، هو من يصبر على أذاك ويقول ألف عذر لنفسه حتى لا يخسرك،الأمانة معك فلا يخرج لك سر وإن رغب في ترك سر اختارك، تلك صفات رائعة ان وجدتها في مرء فلتتخذه صديقا، والتي يجب التحلي بها، وهناك العلم وهناك أسلوب التعامل وصفات أخرى تجذب المرء ليصاحب الشخص ولكن إياك ان تقيم صداقة على مصلحة مالية أو ما شابه فهي في الأصل ليست صداقة.
هناك الكثير مما قيل عن الصداقة والأصدقاء على لسان الشعراء والادباء والمثقفين، فقال بشار عن تحمل الصديق مهما بلغ الامر
إذا كنت في كل الأمور معاتباً **** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه**** مقارف ذنب مرة ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى **** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
وقيل أيضا
تريد مبرءا لا عيب فيه **** وهل نار تفوح بلا دخان
موضوع تعبير عن الصداقة للصف السادس الابتدائي
أكثر من يستحق الصداقة هو من شعرت معه بالأمان والسلام، هو من أعطيته سر وما عرفه أحد، هو من سندك عندما تخلى عنك كل الناس، في يوم اثناء متابعة الموضوعات على شبكة التواصل الاجتماعي وجدت قصة تعجبت من كلام صاحبها وأنه لا يزال يصف ذاك الشخص الجارح بالصديق، يوم فرح صديقه أرسل له ألا يحضر الفرح؛لأنه مريض سرطان ويأخذ علاج كيماوي والعروس خائفة أن يصابوا بشيء منه، وصفه بصديق العمر، فهل حقا استحق أن ينسب لمعنى الصداقة؟!!
Contents