اضرار النوم بالعدسات اللاصقة
اضرار النوم بالعدسات اللاصقة
لا يجوز النوم بالعدسات اللاصقة، سواء كانت يومية أو اسبوعية أو على طول، لأن ترك العدسات في العين يمنع القرنية من الحصول على ما تحتاجه من الأوكسيجين والترطيب ما يعرّضها للخطر.
اكيد طبعا العدسات اللاصقة تعطي رؤية أفضل وتقلل من الحاجة لاستخدام النظارات الطبية بالنسبة الى الذين لا يستطيعون الاستغناء عن النظارة طوال الوقت، لكنها لا تخلو من الأخطار نتيجة ارتكاب بعض الأخطاء التي قد يقع فيها بعضهم.
وخير ما يمكن عمله للمحافظة على العدسات اللاصقة وتجنب مشاكل سوء استعمالها هو التقيد بالنصائح الآتية:
1- اختيار النوع الصحيح بعد استشارة الطبيب أو الاختصاصي في العدسات.
2- العناية بنظافة العدسات واستخدام المحلول المناسب المخصص لها على طول.
3- لا يجب الاحتفاظ بالعدسات اللينة في المياه او في اي سائل آخر غير المحلول الخاص بها حيث لا ينمو الجراثيم وتكاثرها.
4- عدم النوم بالعدسات نهائيا .
5- لبعض ارتاح العين من العدسات من الوقت لاخر.
6- اذا كانت العين ملتهبا لا يمكن استخدام العدسات؟.
7- مراجعة الطبيب بشكل مستمر كل ستة أشهر للتأكد من سلامة العينين وتغيير العدسات سلامة العين .
أضرار النوم بالعدسات اللاصقة
النوم بالعدسات اللاصقة يبدو تقريباً أحد الأمور الشائعة اليوم عند الكثير من الأفراد ولكنه عادة خطيرة يمكن أن تؤدي إلي فقدان البصر في النهاية. الكثير يدرك أن هذا التصرف محفوف بالمخاطر وأحدهم علي الأقل هو انتقال العدوي حوالي 50 % منهم يقولوا بأنهم ناموا بالعدسات اللاصقة وهم يشكلوا 40 % من سكان الولايات المتحدة .
بالرغم من أن بعض التقارير أتاحت الموافقة علي النوم بالعدسات اللاصقة ولكن هذا ينطبق علي أنواع معينة من العدسات اللاصقة وهناك عدسات أخري لم يتم المواقفة عليها حتي الأن حتي لا تزيد من خطر إلتهابات العين وفقاً لما ذكره الدكتور ميلسيا بارنيت أخصائي في جمعية النظارات الطبية في كاليفورنيا الطبية اليومية . وأضاف أن العدسات اللاصقة عندما يتم إرتداؤها بشكل غير صحيح يمكن أن تؤدي إلي مخاوف خطيرة منها إلتهاب القرنية، الألم الشديد، الحساسية للضوء، فقدان البصر الدائم، ومن الضروري عدم النوم بالعدسات اللاصقة طالما لم ينصح طبيب العيون بذلك.
أضرار النوم بالعدسات اللاصقة
نقص أوكسجين العين :
العين مثلها مثل أي جزء في الجسم بحاجة إلي الأوكسجين لكي تعمل بشكل جيد. وعندما لا يصل إمدادات الدم للقرنية تبدأ في الحصول علي الأوكسجين من الهواء الطلق. وبذلك عند إرتداء العدسات اللاصقة عند النوم يقطع إمدادات الأوكسجين التي تصل إلي القرنية وعندما ترتدي العدسات يتم إغلاق الجفن أثناء النوم غالباً ما يؤدي إلي نقص الأوكسجين. ومع استمرار نقص الأوكسجين تصبح أكثر خطورة . وتؤدي إلي مشاكل خطيرة إلي مرتديها مثل فقدان الرؤية .
قرح القرنية :
عند إرتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة جداً يزيد من مخاطر تعرض الشخص لقرحة القرنية والقروح المفتوحة التي تتشكل في القرنية. ويمكن أن تؤدي في النهاية إلي تلف القرنية بعدة طرق إذا لم تهتم بخلع العدسات اللاصقة وتغيرها بشكل منتظم. علي سبيل المثال، يمكن أن تخدش سطح القرنية وتركها مفتوحة للإصابة والجسيمات المجهرية يمكن أن تصبح محاصرة وتصل البكتريا إلي القرنية. وتتطلب الحالات الشديدة من قرحات القرنية تحتاج إلي زرع قرنية بإستخدام الأنسجة المانحة.
يذكر طبيب العيون جيفري أخصائي النظارات في الجمعية الأمريكية بأن الأشخاص الذين يرتدوا العدسات اللاصقة أثناء النوم تزيد من خطر الإصابة بقرحة القرنية بمعدل خمسة أضعاف وتؤثر بشكل عام علي الرؤية ولا يجب النوم بالعدسات اللاصقة في حالة موافقة الطبيب علي ذلك .
إلتهاب الملتحمة :
يطلق عليه أيضاً الرمد الساري ومن أعراضه تورم، حكة في العيون . ويحدث نتيجة إنتقال الفيروسات والبكتريا والفطريات إلي العين وتصيب الملتحمة والبطانة الواقية للجفن. وفي حالة ترك الرمد الساري بدون علاج يؤدي إلي فقدان البصر .
الطفيليات :
إرتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم لليلة واحدة والإستمرار علي ذلك لمدة ستة أشهر أمر في غاية الخطورة. تؤدي العدسات اللاصقة أثناء النوم إلي الإصابة بإلتهابات حادة في العين والجلد و الجهاز العصبي المركزي وتصل الطفيليات إلي القرنية .
يقول ووليان وجيان مدير طب العيون في مستشفي العيون وان فانغ لصحيفة الديلي ميل بأن نقص الاوكسجين يدمر سطح الأنسجة الظهارية وخلق جروح صغيرة وبسبب وصول البكتريا بسهولة إلي القرنية وتنتشر في بقية العين وتوفير أرضية خصبة لنمو البكتريا. وحتي لا تعاني من الضرر الدائم لقرنية العين حاول التخلي عن العدسات اللاصقة لمدة شهر علي الأقل بصفة دائمة .
الإصابة بالشوكميبة :
تعد الشوكميبة مجموعة من الطفيليات التي تعيش في الماء وعادة ما تنتقل هذه العدوي إلي العين عند إستخدام تنظيف العدسات اللاصقة وتعرضها لماء الصنبور وحمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وتؤدي إلي الإحمرار، الحساسية، الألم .
العمي :
إلتهاب القرنية وعدوي القرنية من الأمراض الأكثر شيوعاً عند إرتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم وبالإضافة إلي البكتريا والطفيليات والهربس الذي يتسبب في التهاب القرنية وعندما يتم تركها بدون علاج تؤدي إلي خسارة طفيفة في الرؤية والحاجة إلي زرع قرنية من جديد وللحد من خطر العدوي يجب التخلص من إرتداء العدسات اللاصقة قبل النوم .
أوديما القرنية :
تحدث هذه الحالة بسب تورم القرنية وغالباً ما يحدث نتيجة إرتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة .وفي حالة إرتداء العدسات اللاصقة في الضوء القوي أو إشارات المرور تؤدي إلي إحمرار العين وضعف الرؤية وتتشكل بثور علي السطح الخارجي للعين وكل ذلك يعد علامات أوديما القرنية .
جفاف العين :
الأشخاص الذين يعانوا من أمراض العيون يؤثر عليكم إرتداء العدسات اللاصقة قبل النوم حيث تؤدي إلي متلازمة جفاف العيون وإحمرار العين، الشعور بإلتصاق العدسات في عينك بإستمرار. وعند إرتدائها أثناء النوم تزيد من خطر جفاف العين وحدوث مشاكل تتطلب زيارة طبيب العيون للعناية بصحة العين .
تهيج العين :
تحدث العدوي والتهيج عند مسك العدسات ووضع أصابعك علي عينك قبل النوم مباشرة . لذلك يجب غسل اليدين جيداً قبل لمس العدسات اللاصقة أو عينيك، كما يفضل تقليم أظافرك لعدم خدش العدسات . حذاري من إستخدام ماء الصنبور في غسل العدسات الخاصة بك ولكن اللجوء في هذه الحالة إلي محلول العدسات اللاصقة المخصص لها
خدش القرنية :
إذا لم يتم تركيب العدسات اللاصقة قبل النوم بشكل صحيح يمكن أن تؤدي إلي حدوث خدش في القرنية لأن الجسميات التي وصلت للعين من الغبار والأوساخ تحك بالقرنية وتؤدي الجروح والقشط إلي وصول البكتريا والفيروسات إلي العين وفي النهاية ينتج عنها مخاطر أكبر وهي فقدان الرؤية. والإهمال عند التعامل مع العدسات اللاصقة أثناء إدخالها وإخراجها يزيد من فرص خدش القرنية .
بعد عرض هذه المخاطر يوصي الأطباء بالتخلي عن العدسات اللاصقة قبل النوم حتي لا تزيد من خطر عدوي العين بالأمراض المختلفة التي تؤثر في نهاية المطاف لفقدان الرؤية بالتدريج في حالة ملاحظة أي أعراض بعد النوم يفضل الذهاب إلي أخصائي العيون علي الفور وأخذ الإحتياطات اللازمة مثل تعريض العين للمزيد من الأوكسجين. قد يوصي الطبيب بإستبدال العدسات اللاصقة وتغير الماركة التجارية التي تستخدمها وبفضل تغيرها كل إسبوع عندما تشعر بأن العدسات اللاصقة لا تعمل بشكل جيد .
Contents