علم النفس و الحب
الحب شعور سامى وهبه من الله لنا , حيث ان الام تحب اولادها ولذلك تعطف عليهم , والاخ يحب
اخه , والزوج يحب زوجته , ولذلك اهتم علم النفس بتحليل ذلك لكى يقدم اليك الافكار وايضا كيف
تتعرف على علم النفس وعلاقته بالحب .
# كيف تعرف ان شخص يحبك ؟
اذا سمح لك شخص ما بالاطلاع على خصوصياته فاعلم ان هذا الشخص يحبك .
اذا اعطاك شخص ما فتره طويله حتى تتحدث دون ان يمل منك هذا الشخص فاعلم انه يحبك .
اذا قابلك هذا الشخص بابتسامه برئيه رغم انه حزين ومهموم فاعلم انه يحبك .
اذا كان سؤال هذا الشخص دائم عنك فى جميع الحالات حزن كانت او فرح فاعلم انه يحبك .
اذا كان هذا الشخص يهتم باناقته امامك كثيرا ويحاول ان يعرف منك ما تحب او ما تكرهه وينفذ ما
تحب عمدا ويبتعد عما تكره فاعلم انه يحبك .
اذا كان هذا الشخص دائما ما ينظر اليك وتحديدا الى عينيك فاعلم انه يحبك .
اذا كان هذا الشخص دائما ما يحاول اسعادك حتى ولو على حساب سعادته فاعلم انه يحبك .
اذا كان كل مايهمك من اولويات هذا الشخص فاعلم انه يحبك .
اذا كان هذا الشخص يتقبل الخطا منك كما يتقبل المعروف فاعلم انه يحبك .
اذا كان هذا الشخص يقدم لك المعروف فى وقت الشده فاعلم انه يحبك .
اذا احسست ان هذا الشخص يغار عليك اذا جاء احد لكى يتكلم معك فاعلم ان هذا الشخص يحبك .
# كلمات الشعور والاحساس من منطلق علم النفس :.
* كلمه ( love ) هى الكلمه الاكثر شيوعا على مدار العالم , وقد اشتقت من كلمه ( lubhyati )
وهى باللغه السنسكريتيه والتى تحمل معنى الرغبه , الرغبه للامتلاك , الرغبه فى الغيره , الرغبه فى
كل شيئ .
السبب الرئيسى فى ارتداء خاتم الزواج فى اصبع السبابه يعود الى الاغريق القدماء الذين اعتقدوا
ان ما اطلقوه عليه اسم وريد الحب الذى يمتد مباشره الى القلب يمر فى هذا الاصبع , وكان الظهور الاول
لعاده ارتداء الخاتم هو للمصريين القدماء , وكان يرمز هذا الخاتم لهم بالقوه والابديه , وكانت هذه الفكره
مستوحاه من حلقتى الشمس والقمر وما لهما من مكانه عظيمه .
الحب يعتبر ادمان مثل مخدر الكوكايين بالضبط , اذا دخلت منه جرعه واحده الى الجسم وقتها سوف
يحتاج الجسم الى المزيد وبعدها الى المزيد والمزيد بغض النظر عما كان يمثله هذا الحب الا انه اثبتت الابحاث
العالميه ان الحب يجب ان يكون له علاج على الارض , ومعنى ذلك ليس فقط حب الشاب للفتاه بل ايضا حب
الام لطفلها , حب التلميذ لمعلمه , حب الذات وهو اخطر انواع الحب يمكن ان يقودك الى ان تخاطر بجميع من
حولك لاجل نفسك فقط .
تعتبر مضادات الاكتئاب ذات طابع سيئ على علاقه الحب لانها تحدث تغيرات فى مستوى
السيروتونين الذى له تاثير كبير على المشاعر العاطفيه للشخص ويمنعه من التفكير العميق بالحبيب
والامر الذى ينتج عن ذلك ان تفسخ العلاقه بينهما.
اظهرت البحوث العالميه ان هناك قدره غريبه للفرد على جذب الشريك المناسب له وبين الطعام الصحى
اظهرت ايضا البحوث العالميه ان جميع النساء لديهن نفس الصفات على جذب الشريك المناسب لهن
كالعلم والثراء والمركز الاجتماعى الجيد والاخلاقيات العليا وكل الرجال يحبون هذه الصفات وهى التى
تجذبهم نحو المرأه لان جميعهم متشابهون .
اظهرت الدراسات التى اجريت عن الدماغ ان حب الرجل يتركز فى المنطقه البصريه اما حب المراه
يتركز فى الجزء المسئول عن الذاكره .
بعكس ما كان سائدا فى السابق , فقد اظهرت الدراسات الحديثه ان عاطفه الحب لا تنخفض مع مرور
الوقت بل تزداد لان النشاط فى الدماغ يبقى على حاله بعد مرور عده سنوات كما كانت فى اللحظات الاولى من
هذا الحب واثبتت البحوث ان هناك منطقه فى الدماغ تظل تتذكر هذا الحب واذا قررت ان تنساها فانها تسلمها
لمنطقه اخرى كى تظل تتذكرها .
# هناك عده مراحل للحب يجب ان نتعرف عليها :.
مرحله الطفوله .
مرحله الراهقه .
مرحله النضج .
مرحله الطفوله :.
– هو حب الاطفال لبعضهم البعض هو حب نقى ليس به كذب ولا خداع ابدا , فهو حب سامى نبع من قلب طفل
تجاه شخص احبه بصدق سواء اكان لامه او لاخه او لاخته او لصديقه .
مرحله المراهقه :.
تظل هذه المرحله نقطه استفهام ومحل لفت انظار لدى الكثيرين فقد اختلف بعض الناس على بدايه هذه
المرحله , فبعض الناس يقولون انها تتراوح بين ( 14 الى 18 ) عام , والبعض الاخر يظنون انها
تتراوح بين ( 16 الى 21 ) عام , لكن المتفق عليه فى هذه المرحله تختلف فتره المراهقه من شخص
لاخر ففتره مراهقتك مختلفه تماما عن فتره مراهقه اخاك او اختك لكن الاتفاق اننا فى هذه المرحله لا
نفكر بعقولنا ابدا بل بقلوبنا ويمكن ان يوصلنا هذا الى ان نتغاضى عن عيوب الشخص الذى نحبه وهذا
يعتبر خطا فادح وهناك مثل يجب الا نقتنع به جميعا ” مرأه الحب عمياء ” وهذا المثل لا يجب ان نعتنى
به لانه يجب ان ناخذ ما نراه صحيحا فى عين الاعتبار يجب ان نفكر بالعقل وليس بالقلب وفى هذه
المرحله يكون الفرد مذبذب المشاعر بمعنى انه يمكن ان يحب الفرد لفتره ويمكن ان يخمل قلبه لفتره
اخرى وفى هذه اللحظه وفى هذه الفتره يكون الشخص الاكثر تذبذب هو الفتاه لان الفتاه تحب بمنطقه
الذاكره لكن الولد يحب بالمنطقه البصريه ولهذا يمكن ان ينسى الولد حبه سريعا ولذلك نقول انه لم يحب
الفتاه من الاساس ولكن الفتاه تحس نفسها فى هذه المرحله ناضجه يعتمد عليها لانها تبدا تلاحظ التغيرات
التى ظهرت عليها كتغيرات جسديه او تغيرات فسيولوجيه ولا تحب الشخص الذى امامها فقط بل تعشقه
تهتم به باقصى ما عندها تاخذ محل الام والاخت الابنه والصديقه والحبيبه وفى النهايه تنتظر ان تاخذ
محل الزوجه بكل براءه وبعد كل هذا لا تلقى الا القليل من الطرف الاخر لانه يفكر بالامور بعقله ولا يسمح
بان تضغط البنت على كرامته ابدا ولكن يمكن ان يجرح هو كرامتها فى اى وقت كان الوقت الذى يمكن
ان يحس فيه انه مهموم فيبدأ بالضغط عليها على اعصابها حتى يستريح مما هو فيه , لكن هو ياخذ محل
الرجل بحياتها فيبدا بالاهتمام بها وبكل تفصيله تحبها هى ومن ثم يبدا بالتحكم والسيطره وفى النهايه عندما
يدرك الولد انه وصل الى ما يبغيه منها يبدا بالملل والخمول من ناحيه هذه البنت وايضا لا تنسى ان
العلاقه التى تبدا بمعصيه الله تنتنهى بوجع وكسر كبير حتى يرايك الله انه لا يجب ان نحب احد غيره بهذا
القدر الكبير فاحذر سيدى وانتى سيدتى يجب ان تحذرى جيدا لان بالنهايه الكسر فى انتظارك .
واخر مرحله هى :.
مرحله النضج :.
وهذه المرحله يفكر فيها الولد والبنت بعقولهم ومن ثم قلوبهم وهذه تكون اكثر المراحل عقلانيه لان
صاحبها يكون بالغ ناضج يستطيع ان ياخذ قراراته بنفسه ويمكن ان ينتهى الحب فى هذه المرحله
بالزواج ويمكن ان تنتهى مرحله الطفوله الى مرحله النضج الى الزواج ومرحله الراهقه ايضا
هناك عده نصائح يجب ان تتبعها حتى لا تقع بفخ الحب الزائف :.
لا يجب ان تفكر فى ان تقول كلمه احبك الا اذا كنت جاهز للزواج وانتى لا تقولى كلمه احبك له فى
معصيه ابدا لان هذا لن يدوم ثقى بكلامى .
يجب ان تدركى عزيزتى ان هذا الشاب يحبك وهو صادق والامر الوحيد الذى يثبت لكى هذا الشئ هو
ان ياتى حتى يتقدم لكى فى حلال الله .
(3) عندما تحبى عزيزتى حبى بالوقت الذى تظنين انه مناسب بالنسبه لكى الفتاه الناجحه هى التى لا
تحس بالنقص ابدا الثقه بالنفس اولى عوامل النجاح , وايضا ايتها الفتاه يجب ان تتفهمى جيدا ان غض
البصر لا يجب ان يكون على الفتى فقط بل عليكى ايضا فالعين هى مدخل الشيطان فيجب ان تتغاضى عن
النظر الى الجنس الاخر لكى لا تقعوا بالحب الزائف .
