سرطان الكبد
عندما يصيب الفيروس سي الكبد ،تبدا معه رحلة طويلة من المعاناة والهموم والبحث عن العلاج،إصابة الكبد تداعياتة كثيرة منها النزف الدموى بسبب دوالي المريء واليليف والقصور الكبدي والاصابة بالاورام بالأرقام ،حيث يحتل سرطان الكبد المركز الثاني في قائمة الأورام بمصرمن بين أنواع السرطانات المنتشره والمركز الأول في معدلات الوفيات بين جملة السرطانات ،والانتشار الغير مسبىوق لفايروس سي يدفع الدولة الي استيراد العقار الأمريكي الجديد من اجل القضاء علي هذا الفيروس المدمرلجميع لخلايا الكبد،والذي تجعل حالة المريض تتطور الي مرحلة التليف ،ومن ثم الإصابة بسرطان الكبد،الذذي بات يهدد الالاف بل الملايين من المصريين الذي وصل تعداد المصابين بسرطان الكبد الي ما يقرب من 18 مليون مريض الناتج عن فيروي سي.
كلما اكتشف سرطان الكبد مبكرا ،وفي مراحلة الاولي،يكون نسبة الشفاء مرتفعه، حيث ان العلاج الاشعاعي الموجه بالقسطرة احدث طرق العلاج لمرضي سرطان الكبد في اخر مراحلة او في حالة متقدمة من الإصابة بالمرض، وان العلاج الذي انتجتة الولايات المتحدة الامريكية الجديد سوف يؤدي الي انخفاض نسب الإصابة باورام الكبد.
اثبتت الأبحاث ان فايروس سي له اليد العليا في إصابة الكبد بالسرطان ،الا ان هناك أسباب أخرى مثل فايروس بي ،بالاضافه الي مادة الافلاتوكس التي تنتج من بعض الفطريات التي تنمو علي سطح بعض الخضراوات والحبوب،التي تخزن بصورة وطريقة سيئة وبعيدة عن المقاييس الدولية للتخزين ،فيوجد أنواع من الأغذية تتسبب في الإصابة بالسرطان ،والعكس صحيح،فمن المؤكد لحماية الانسان من المواد المسرطنة الموجودة في بعض الأطعمة ،فمن المؤكد ان اهم طبق علي طاولة الطعام هو طبق السلاطة ،بحيث يفضل ان يكون متنوعا وعدم التركيز علي نوع واحد من الخضراوات ،علي ان يحتوى الطبق علي الخس والجرجير والكرنب والليمون والجزر الأصفر،وذلك لاحتواء هذه المكونات علي مواد بيلوجية مهمة تحمي الانسان من الإصابة بالسرطان وبعض الامراض الناتجة علي السمية المزمنة ،ورغم ذلك فان مكونات طبق السلطة أيضا يجب غسلها جيدا بعد نقعها في الماء لمدة ساعتين للتخلص من الملوثات
يستخدم مادة كربيد الكالسيوم الخطيرة في سرعه انضاج الموز ،وهي مادة تؤدي تراكمها داخل الجسم الي تغيرات معينة يمكن ان تتحول الي خلايا مريضة بالاورام السرطانية ،ويقوم بعض كبار التجار برشها علي الموز لانضاجه ،والنصيحة اذا لا مستم قشرة موز اغسلوا ايديكوا ويجب غسل الموز جيدا بالماء الجارى قبل تقشيرة،كما يجب تقشير الكوسة والخيار والبطاطس والتفاح والجزر،حيث يؤدي ذلك الي الحد من التلوث بالاسمدة والمبيدات والمعادن الثقيلة التي غالبا ما تحتفظ بها هذه الماكولات في القشرة الخارجية.
تبين ان الفطريات التي تصيب أوراق البقدونس والجرجير والكرفس تفرز موادا سامة مسرطنة ،ولذلك يجب توخي الحذر عند شراء تلك النباتات المصابة ويجب الامتناع عن تناولها عند ظهورها علي الأوراق،وتحمل البطاطس مخاطر عديدة ،يجب تجنبها وهي وجود بعض المبيدات علي قشرتها الخارجية وتحتوى تلك القشرة علي تخزين كامل من المبيدات والكيماويات والاسمدة الصناعية والمعادن الثقيلة،بعض أنواع المبيدات الخطيرة علي الصحة مثل الترازين والفوسفات العضوي ،لذلك يجب غسلها جيدا بعد نقعها في الماء لفترة ثلاث ساعات للتخلص من الملوثات ،كما يفضل عدم تناول البطاطس المزرعه ،حيث اثبتت التجارب انها تؤدي الي احداث تغيرات وراثية وسرطانية او تشوة خلقي في المواليد،ويجب التخلص من البطاطس المصابة بالحشرات.،كما وجد أيضا ان زيادة نسبة السمنة ،ومرض السكر ،اوالعامل الرئيسي لجميع أنواع السرطانات التدخين ويمكن ان نضيف علي تلك العوامل البول السكرى التي ادي الي زيادة الإصابة بسرطان الكبد في مصر.
انتشر مرض التهاب الكبدي الوبائي وتليف الكبد في الدلتا ،وخصوصا بمحافظة كفر الشيخ،اما نسب انتشار المرض الموجودة في مصر كلها من 10 الي 15 في كل مائة الف وهذه النسب تعتبر نسباً مرتفعه جدا دوليا علي المستوى العالمي مقارنة بالنسب في مصر في السابق حيث انة من الملاحظ ان هذه النسب تضاعفت في العشرين سنة الأخيرة،يوجد أهمية قصوى للاكتشاف المبكر لسرطان الكبد ومن كما يجب معرفة كيفية الوقاية من الإصابة بهذا المرض، وهذه تعتبر رسالة قوية يجب توصيلها لكل الناس ، فهي خطة لها ابعاد ثلاثية ،حيث ان أول تلك الابعاد يتمثل في الوقاية والمنع والبعد الثانى هو الاكتشاف المبكر اما عن البعد الاخير فيشمل الاستراتيجية الأولية في العلاج بالمتبعه في هذا البعد حيث انة قد علمنا معظم الأسباب التي تؤدى الي سرطان الكبد،اذا فالوقاية منة أصبحت ممكنة وهي تجنب الإصابة بالفيروسات الكبدية واهمها فيروس سي وبي ،وذلك باتباعها الوسائل المتعارف عليها، بناء علي التعليمات الصحية، مع التعقيم الدقيق للادوات الطبية في كل ما له علاقة بالدم ومشتقاتة ،وضرورة التطعيم ضد فيروس بي الذي ينصح به لكل الاعمار لانة تطعيم واق من الإصابة بهذا الفيروس بنسبة 100% وللكشف المبكر بناء علي توصيات منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية ،ننصح بعما موجات صوتية وتحليل دلالات الأورام كل ثلاثة اشهر لكل من يعاني من مرض مزمن في الكبد سواء بتيجة الإصابة الفيروسية او غير الفيروسية،وبالتالي نستطيع تشخيص الورم في مراحلة المبكرة جدا مما يدعم فرص الشفاء الكامل.
عندما يصل الورم الي مراحلة المتاخرة ،في هذه الحالة تكون فرص العلاج قليلة ويصعب السيطرة عليها والمستقبل يحمل بشرة خير كبيرة في الكثير من العلاجات المستحدثة الموجهة جينيا والتي ستؤدي الي انقلاب في فرص الشفاء،وتشخيص سرطان الكبد ،لا يمكن ان الطبيب ان ينتظر شكوى المريض،وهذه نقطة في غاية الأهمية لانة في حال وصول المريض الي مرحلة الشكوى ،يكون المريض قد وصل الي اخر مراحل المرض وعندها يصبح سرطان الكبد بالفعل خارج السيطرة ،ودائما نعتمد علي خطة الكشف المبكر ولا تعتمد علي الانتظار حتي يشكو المريض.
ان المريض الذي يعاني من مرض مزمن بالكبد او تليف قد يشعر ببعض الالام في منطقه الكبد،او بارتفاع بسيط في درجات الحرارة او بعض الاضطرابات في وظائف الكبد ،مع هبوط ونقص واضح في الوزن مما يعتبر علامة من علامات الإنذار لبداية وجود ورم في الكبد،يوجد علاجات حديثة ومتوافرة في اوربا وامريكا توافرت في مصر بمنتهي الكفاءة ومنها العلاج الاشعاعي الموجه بالقسطرة ،وهو احدث طرق العلاج التي تناسب حتي مع المرضي الذين هم في مراحل المرض المتاخرة،اما العقار الجديد لفيروس سي الأمريكي هو من افضل العلاجات لهذا الفيروس اللعين،حيث وصلت نسبة الشفاء بة الي 90% خلال ثلاثة اشهر ،ولو ان هناك نسبة تليف بالكبد الي جانب فيروس سي فيؤخذ الدواء الجديد لمدة 6 اشهر ،وعلاج فيروس سي الجديد سيؤدي حتما الي انخفاض نسب الإصابة باورام وسرطان الكبد،وهذا العلاج يدعي العلاج الوقائي لانة يعالج فيروس سي وفي الوقت نفسة يقي من الإصابة بسرطان الكبد.