اضحك علي السكر
من الممكن ان يصاحب السكر عند الأطفال بعض الاختلال في وظائف الغدة الدرقية او المخامية او الكظرية ،او حدوث ما يسمي بحساسية القمح،هذا ما اكد علية الأطباء ،حيث اثبتت الأبحاث ان زواج الأقارب لة يد عايا في الامراض الوراثية التي تصيب الأطفال ،حيث تبين من 2 الي 6% من الأطفال يصابون بالسكر من النوع الأول المعتمد علي الانسولين بسبب العامل الوراثي ،فبالأرقام مصر العاشرة عالميا في نسبة الإصابة بالسكر وبها حوالي 9 ملايين مريض بالسكر وعالميا تخطي مرضي السكر حاجز 344 مليون مريض نسبة للأطفال منها 3%.
فبالنسبة للسكر في مصر،فالمرض يتزايد بشكل مستمر مثله مثل باقي دول العالم ،مما ادي الي ان تكون مصر من ضمن العشر دول الأوائل عالميا من حيث الإصابة بالسكر ،لكنها ليست الاولي بالنسبة للدول العربية،ولكن التزايد المستمر في نسبة الإصابة بمرض السكر يجب ضبط نسبتة عند مريض السكر علي مدار 24 ساعه يوميا،حتي تامن شر مضاعفات السكر المرتفع علي العين والكلي والاعصاب والشرايين ،وجميع أجزاء الجسم،لان أعضاء الجسم يتم تغذيتها من خلال الدم ،حينما يكون الدم محملا بنسبة عالية من السكر فان هذا يؤثر علي تغذية جميع أجزاء الجسم مما يؤدي الي مضاعفات خطيرة جدا علي القلب والاوعية الدموية وعلي وظيفة الكلي،وعلي الشبكية والجسم الزجاجي بالعين، وعلي الوظائف الحيوية المختلفة في الجسم،كما ان المصاب يالسكر غير المنضبط يعاني من خمول وعدم نشاط يعوقه عن ممارسة حياتة بصورة طبيعية،وعلي العكس،حينما يكون السكر منضبطا علي مدار اليوم،باية طريقة مثل الأقراص او الانسولين وممارسة الرياضة وتنظيم الاكل ،فان المريض يعتبر نفسة انسانا طبيعيا وفي مامن من كل مضاعفات السكر ويستطيع ان يمارس حياتة بصورة طبيعية 100% وعلي هذا يمكن القول انة يمكن ان نضحك علي السكر والجسم بالمتابعه المستمرة لضبط نسبة السكر بالدم،ولا يمكن اغفال عمل تحليل السكر بالدم بصورة متكررة عدة مرات يوميا ،وكذلك عمل تحليل الكشف المبكر عن مضاعفات السكر علي أجهزة الجسم المختلفه ،لان الكشف المبكر عن هذه المضاعفات يمكننا من علاج سريع لها حتي يعود الجسم الي صورتة الطبيعية الصحية السليمة مرة اخري.
بالنسبة لعلاج السكر فان العلاج يتكون من تنظيم طبيعه الحياة ونظام العمل لمريض السكر وممارسة الرياضة بصورة غير عنيفه ،ولكن بصورة منتظمة،كما يجب تنظيم الغذاء لكل فرد حسب طبيعه طعامة ومواعيد تناول الطعام وذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج،وكذلك إعطاء ادوية ضبط السكر في النوع الثاني من السكر غير المعتمد علي الانسولين او إعطاء الانسولين بالنسبة للنوع الأول،والمعتمد علي الانسولين او بالنسبة للسيدة الحامل المصابة بالسكر،وذلك مع الاخذ في الاعتبار ان الانسولين هو امن علاج للسكر ولا توجد أهمية لكمية الانسولين او عدد مرات اعطاءة يوميا ،ولكن الأهمية تعطي للوصول الي ضبط نسبة السكر بالدم علي مدار 24 ساعه يوميا،وهذا الانسولين يعطي تحت الجلد عن طريق الحقن او الأقلام او مضخات الانسولين وهي في النهاية حقن تعطي تحت الجلد،اما بالنسبة لاي علاج اخر مثل الأعشاب او بول او لبن الابل ،او لدغ النحل او العسل الجبلي ،او زراعه الخلايا او الخلايا الجزعية ،فهي اما ان تكون ابحاثا مازالت لم تنجح او تعط نتائج حتي الان او عمليات نصب بيّن مثلما يقال علي الأعشاب وبول ولبن الابل،اما بالنسبة للعلاج بالاكسوجين فانة مصرح به فقط للقدم السكري ويكون تحت اشراف أساتذة واستشاري الاوعية الدموية وجراحة القدم السكري.
يستطيع مريض السكر ان يتزوج وينجب أطفالا بصورة طبيعية ولا يؤثر ذلك علي حياتة الجنسية شرط ان يكون السكر منضبطا في الدم بصفه مستمرة ،وكذلك مريضة السكر تستطيع الحمل وتتم الولادة بصورة طبيعية لطفل طبيعي شرطية ان يتم ضبط السكر خلال فترة الحمل بصفه مستمرة وعلي هذا تكون الحياة الجنسية الطبيعية متوافرة علي ضبط السكر ،لان تاثير السكر علي الناحية الجنسية يكون مثل تاثير السكر علي الوظائف الحيوية الأخرى للجسم كمضاعفات نتيجة عدم ضبط نسبة السكر في الدم.
من الممكن ان يصاحب السكر عند الأطفال بعض الاختلال في وظائف الغدة الدرقية او النخامية او الكظرية لتشابة الجهاز المناعي لهذه المراض بخلايا بيتا المفرزة للانسولين في البنكرياس،يمكن اذل أصيب احد الأطفال بالسكر من النوع الأول والمعتمد علي الانسولين فانة اذا كان هذا الطفل لة توئم متماثل تماما لة ،وبمشيمة واحدة ،ومن نفس الجنس ،فانة الاخر التوئم يكون معرضا للسكر بنسبة 50% اما باقي الاخوة فان نسبة الإصابة بالسكر تكون ضئيلة في حدود 2%.
يرجع زيادة بسبة الاعداد المصابة بمرض السكر في مصر الي النظام الغذائي المتبع في الشعب المصري،فيوجد عدم توعية صحية سليمة ،ولا يهتم المصريون باكل النشويات والخبز والأرز اكثر من الخضراوات والفاكهة الطبيعية التي تساعد علي نمو بدون زيادة في الوزن ،حيث ان السمنة وعدم ممارسة الرياضة من العوامل الرئيسية ،ومن العوامل الرئيسية أيضا للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني الذي يصيب غالبا الكبار ،والذي يؤدي الي مايسمي بمقاومة عما الانسولين في الجسم ،وعن طريق تحديد عدد زكميات النشويات والدهون في الوجبات من الممكن الابتعاد عن الإصابة بالسكر او ضبط نسبة السكر لمريض السكر.
اما الأطفال المصابون بالسكر فانة لابد من تثبيت كميات الاكل في الوجبات وتنظيم نوعية الوجبات باتباع الخطوط العريضة للتغذية السليمة للجسم مثل الاقلال من الدهون وزيادة نسبة الخضراوات وإعطاء السعرات الكافية للطفل للمساعدة علي النمو السليم للطفل.
اكد الباحثون ان هناك علاقة وطيدة بين مرض السكر والكبد،حيث ان أي خلل بين مرض السكر او الكبد يؤثر مباشرا وبالغا علي الطرف الاخر، فالسكر يؤثر علي الكبد بسبب تدهن الكبد وخصوصا اذا كان هناك عدم انتظام في نسبة السكر في الدم،ومن المعروف ان تدهن الكبد لو ترك فترة طويلة دون علاج ربما يسبب متاعب للكبد مثل تليف الكبد كما ان ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية ربما تساعد علي حدوث نرسبات في الحوصلة المرارية مما يؤدي الي حدوث وتكوين حصوات بها ،حيث انها ملاصقة للكبد، فالمرضي الذين يعانون من التهاب مزمن في المرارة مع عدم انتظام نسبة السكر في الدم تزداد معاناتهم ودخولهم في نوبات حادة من النتاعب والالام الناتجة عن هذا الالتهاب ،فلو ان المريض كان مصابا بفيروسات وهو مريض بالسكر،فينبغي علية أولا الاهتمام بتنظيم وضبط مستوى السكر في الدم لان ارتفاع في نسبة السكر بالدم يجعل المريض فريسة سهلة للفايروسات حيث انها تنشط وتتكاثر بصورة كبيرة وتؤدي الي تدمير خلايا الكبد.