تطعيمات الاطفال في السعودية
تسعى المملكة العربية السعودية دوماً إلى الحفاظ على صحة أبناءها وتقديم أرقى الخدمات الطبية الازمة لصحة أفراد وطنها.
ولا شك أن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تلقي اهتماماً خاص بتطعيمات الأطفال في مختلف الأعمار باعتبارها البذرة التي يقوم عليه المجتمع بأسره.
فمن صور التسهيلات التي تقدمها وزارة الصحة هي تنظيم التطعيمات الدورية، وتوفير تطبيق يسهل على الاباء تذكر مواعيد التطعيمات الأساسية الازمة للتحصين من الأمراض المستهدفة من حملات التطعيم، كم أن هناك خدمة تقوم بالتذكير عبر البريد الالكتروني أو رسائل الهاتف المحمول قبل أسبوع واحد من موعد التطعيم.
وتستهدف التطعيمات أمراض فتاكة قد تؤدي بحياة الإنسان، فدور التطعيم يعمل على تقليل الإصابة بالعدوى مما يقلل فرص الإصابة به.
و سنشرح ببساطة في هذا الموضوع طريقة عمل التطعيم
الإنسان الطبيعي السليم يكون جسمة قادر على إفراز بعض المواد و الوسائل في حاله أصابه بكتيريا و تعرض للتلوث و هو ما يسبب المرض، و في العادة يحتاج جسم الإنسان إلى بعض الأيام لتكوين تلك المواد التي تساعدة في محاربة المرض، و بعد شفائه يحتفظ جسمه ببعض هذه المواد حيث يسهل الرجوع اليها في حالة تكرار إصابته بنفس المرض.
سنعطي مثالاُ خارجياُ للتوضيح لنفترض أن فتاة أرادت إعداد كعكة لأول مرة في حياتها فإنها ستستغرق بعض الوقت في البحث عن الوصفة المناسبة حتى تتمكن من تطبيقها، و في حال أن الوصفة نجحت فإنها تستطيع العودة إليها و تطبيقها في كل مرة ترغب بإعداد نفس الكعكة بدون الحاجة إلى بذل الوقت و الجهد في البحث عن الوصفة المناسبة، و ما يقوم به التطيعم هو إعطاء الوصفة مسبقاً قبل الاحتياج لها فإذا ما احتجنا اليها كانت موجودة.
فيكون الجسم قادر على محاربة التلوث الذي أصابه مباشرة رغم أنه أول مرة يتعرف فعلياً و ذلك بسبب التطعيم السابق.
و تطوير المناعة لمقاومة المرض المستهدف قد يحتاج إلى جرعة واحدى أو عدة جرعات
و التطعيم قد لا يكفيه جرعة واحدة لأحد الأسباب التالية:
- في بعض اللقاحات لاتكفي جرعة واحدة لتطوير جهاز المناعة بشكل كافي لمقاومة المرض المستهدف فيجب إعطاء أكثر من جرعة.
- و في حالات خاصة بأمراض معينة فإن المناعة تتلاشى بشكل تدريجي بعد فترة زمنية معينة، ممما يستدعي جرعة محفزة إضافية من التطعيم.
- في بعض التطعيمات قد يستجيب بعض الأشخاص من الجرعة الأولى فقط وقد يحتاج بعض الأفراد الأخرين جرعة ثانية حتى يتمكن جهاز المناعة من التطور بشكل ملائم وكافي لمقاومة المرض المستهدف، وفي تلك الحالات يفضل الأطباء إعطاء جرعتين لضمان فعالية التطعيم لأكبر عدد ممكن من الأفراد.
- في بعض التطعيمات كالانفلونزا فإن هناك حاجة لإعطاء التطعيم كل عام لأن الفيروس يتطور كل عام فيجب مواكبة المرض بصفة دورية.
التطعيم ضد مرض الإنفلونزا
الإنفلونزا هي أحد أكثر الأمراض شعبية حول العالم فهي تصيب الكبير و الصغير، و قد تكون مصاحبه لأعراض سطحية خفيفة، أو تكون خطيرة قد تؤدي بحياة الفرد لمهاجمتها الجهاز التنفسي بشراسة بصعب على الجسم التعامل معها ومحاربتها، لذلك يعتبر التطعيم ضد الإنفلونزا للأطفال هو واحده من التطعيمات التي تهتم بها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية و تعطيه اهتماماً خاصاً، و يجب أن يهتم بها كل أب و أم يخشون على صحة أطفالهم.
ما هي أنواع التطعيمات التي يمكن إعطاؤها للأولاد؟
- تطعيمات عن طريق الحقن.
- تطعيمات عن طريق بخاخ الأنف، وهذا النوع لا يصلح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة ونصف، أو الأطفال الذين عانو من قبل بفعل تحسسي خطير تجاه لقاح الإنفلونزا.
وتنقسم التطعيمات الأساسية للأطفال حسب جدول وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية إلى 9 تطعيمات.
التطعيم الأول
السن :عند الولادة.
اللقاح: الدرن/الالتهاب الكبدي (ب).
التطعيم الثاني
السن: شهرين.
اللقاح: شلل الأطفال المعطل/الثلاثيالبكتيري؛الإلتهابالكبدي (ب) ؛المستدميةالنزلية..
التطعيم الثالث
السن: 4شهور
اللقاح: شلل الأطفال الفموي / (الثلاثيالبكتيري؛الإلتهابالكبدي (ب) ؛المستدميةالنزلية)
التطعيم الرابع.
السن: 6شهور
اللقاح: شللالأطفالالفموي / (الثلاثيالبكتيري؛الإلتهابالكبدي (ب) ؛المستدميةالنزلية)
التطعيم الخامس.
السن: 9شهور
اللقاح: الحصبة المفرد
التطعيم السادس.
السن: 12 شهر.
اللقاح: شلل الأطفال الفموي/ الثلاثي الفيروسي/ الجديري المائي.
التطعيم السابع.
السن:18شهر
اللقاح: شللالأطفالالفموي / (الثلاثيالبكتيري(المستديمة المنزلية)؛الإلتهابالكبدي (أ).
التطعيم الثامن.
السن: 24 شهر
اللقاح: الإلتهابالكبدي (أ).
التطعيم التاسع.
السن: 4-6 سنوات
اللقاح: شلل الأطفال الفموي/ الثلاثي البكتيري/ الثلاثي الفيروسي/الجديري المائي.
أشهرالأعراض الجانبية التي يمكن أن تصيب الطفل بعد التطعيم
الشعور بالألم في مكان حقنة التطعيم و يصاحب ذلك بكاء الطفل و شعوره بالإزعاج و الضجر.
التورم والاحمرار البسيط مكان الحقنة وهذا شيء عارض لا يستدعي التخوف أو استشارة الطبيب مادام بسيطاً وسطحيا.
الارتفاع في درجة الحرارة و قد يستمر يوم أو يومان.
قد يصاب الطفل ببعض التشنجات مع ارتفاع درجة الحرارة وعلى الأم في تلك الحالة اللجوء إلى استخدام الكمادات وخافضات الحرارة، إن استمر في البكاء والتشنجات فعليها الاستعانة بالطبية المختص فوراً.
شعور الطفل بالتعب العام ويغلب عليه النعاس والإرهاق.
الطفل معرض للطفح الجلدي أوالحكة المؤقت بعد بعض اللقاحات.
قد يحدث خراج عميق في موضع الحقن في بعض أنواع اللقاحات.
الصدمة التحسسية وهو واحدة من الأعراض الخطيرة التي يصاحبها ضيق في التنفس وهبوط الضغط والطفح الجلدي، ويجب على الأم مراجعة الطبيب فوراُ لإعطائه المصل المناسب قبل أن تتفاقم الحالة.