16 طريقة للتعامل مع ابنتك المراهقة
16 طريقة للتعامل مع ابنتك المراهقة
بعض الطرق والنصائح للتعامل مع طفلك في فترة المراهقة تعالي نتعرف ازي نتعرف نتعامل ازي معهم في السن الصعب ده اهم الطرق للتعامل مع ابنتك المراهقة:
المراهقة مرحلة تبدأ من سن الثانية عشر حتى سن الثامنة عشر، وتبدأ هذه السن عند مرحلة البلوغ، لذا فهي ترتبط بالتغيرات الجسدية، والنفسية للفتاة، إذ تبدأ التعرض لاختلافات تغير من طباعها وتجعلها أكثر حدة وعناد، وتعد مرحلة المراهقة من أدق وأهم مراحل النمو في حياة البنات، إذ تؤثر تلك التغيرات النفسية على شخصية البنات عندما تصل لمرحة الشباب والنضوج.
شخصية بنتفي مرحلة المراهقة التغير السريع، والمزاج المتقلب، إذ تصبح سريعة الغضب وأحيانا بلا أسباب واضحة، مما يعرضها للاكتئاب والميل للوحدة والعزلة في بعض الأحيان، وبالتالي تصبح تتصرف بطريقة متناقضة بين التسرع، والعنف، والمرح، والحزن تارة بسبب الانترابات لتغير الهرمونات الجسدية .
ومن المعروف أن بنتفي سن المراهقة تسبب بالحياء احيانا مما قد يسبب اضطرابا في التحدث، أو التعامل مع الآخرين، كذاك رفض المراهقين للاستماع للوالدين، أو الكبار أو لأي شخص، مما يختلق كثير من المواقف الحادة عند التعامل سويا، كذلك عدم الانصات للنصح مما يوتر العلاقة الأسرية، وتعد الأم هي الأقرب دائما للأبناء وخاصة البنات، ولخلق علاقة سوية حميمة بينهما لابد من اتباع بعض النصائح، وتوخي الحذر من الاصطدام حتى تظل الأبنة قريبة من الأم.
أهم طرق التعامل مع ابنتك المراهقة:
الطريقة الأولي: عدم كثرة الانتقاد :
من الشكاوي الأساسية والشائعة عند البنات في مرحلة المراهقة هي كثر انتقاد الأم لها. بالرغم من أن الأم يمكن أن تبذل المزيد من الجهد لكي تتمكن البنت المراهقة من تطوير ذاتها إلا أن كثر الانتقاد تجعل هذا المجهود بدون فائدة. من الضروري تشجيع البنت المراهقة دوماً والتعامل معها باعتبار لديها كفاءة عالية وبنت جميلة. كل ما عليك انك تعطي البنت ثقة في نفسها وتصحبيها وتصحبيها بلاش تعطي اومر او نصائح.
الطريقة الثانية: مشاركة ابنتك ذكرياتك :
السماح لابنتك المراهقة أن تشريكها حياتها والتحدث معها عن كل مها وهو مهم وتشركيها يومك وتتحدثي مع عن الحزن والفرح. حتي الحديث معها عن طفولتك يخلق علاقة قوية بين الأم والبنت المراهقة.
الطريقة الثالثة: بناء علاقة إيجابية :
لابد من بناء علاقة سليمة بينك وبين ابنتك المراهقة وذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لكسر أنماط الاتصال القديمة. حتي أنه يمكنك الاقتراح عليها قراءة كتاب معاً أو مشاهدة فليم عائلي سوياً. هذا النشاط يساعدك علي قضاء وقت جيد مع ابنتك.
الطريقة الرابعة: تدعيمها :
الإستماع إلي البنت المراهقة والتعاطف معها مع تجنب إعطاء المشورة التي تعكس القيم الخاصة بك أو الرغبات التي تحقق مصالحك بدون النظر إلي أرائها وإعتقدتها. يمكنك طرح مجموعة من الأسئلة لمعرفة ماذا تريد أن تفعل واستعراض القرارات الخاصة بها حتي لو لم تتوافق مع أرائك. يمكنك السماح لها بالتجربة لتتعرف علي الخطأ وتجد طريقتها الخاصة من خلال المواقف الصعبة.
الطريقة الخامسة: مشاركتها حياتها الخاصة :
لكي تتفهمي مع البنت في مرحلة المراهقة انتي بحاجة إلي مشاركتها حياتها الخاصة والخروج معاها لمعرفة إذا كانت قرارتها خاطئة أم لا. الطريقة الوحيدة لتكوين علاقة جيدة مع ابنتك هي سؤالها ماذا تريد؟.
الطريقة السادسة: كوني علي استعداد للاعتذار :
الجميع عرضة للخطأ حتي الأم وليس من الخطأ أن تعترف الأم بأخطائها أمام ابنتها. فالبنت المراهقة يمكنها أن تتعلم من أخطاء أمها. لأن عدم الاعتذار يمكن أن يتسبب في حدوث نوايا سيئة بالرغم من أن الاعتذار لا يقلل من شخصيتك أمام ابنتك بلا يعلم البنت ما هو الصح والأخطاء وضرروا الاعتذار.
الطريقة السابعة: الاستماع لها :
ضعي جميع أمورك الخاصة بعيداً عن علاقتك بابنتك المراهقة وأخذ المزيد من الوقت في الاجتماع إليها. الانتباه إليها عندما تتحدث عن مشاكلها الخاصة. فهذا لا يعني أنها تحتاج منك حل مشاكلها بل تحتاج منك الحب والتعاطف والاتفاق علي مساعدة بعضكم البعض.
الطريقة الثامنة: مشاركتها :
يمكنك مشاركتها اختياراتها حتي لو كانت بسيطة مثل الوقوف معاها أمام خزانة الملابس لاختيار الملابس المناسبة. لأن أساليب الموضة تختلف من فترة لأخري وأنتي بحاجة إلي التعرف علي ذوقها المناسب لشخصيتها.
الطريقة التاسعة: لتسامح معها :
الجميع بحاجة إلي أن يتعلم التسامح من خلال رؤيته في تصرفات الأخرين. فالجميع يخطأ ولكن يجب أن تكون علي استعداد علي تقبل الخطأ والتسامح وأنه من الشجاعة عندما تعترف بأخطائك أمامها لا ترددي في القيام بذلك.
الطريقة العاشرة: الثقة بها :
من الأمور التي تحبط البنت في مرحلة المراهقة هي عدم الثقة بها والقلق حول كل شئ تقوم به حتي لو كان الأمر بسيطاً مثل تنظيف المطبخ، يجب أن تدركي مدي أهمية هذا الأمر حتي لو كان بسيطاً لأنه يساعدها على ان تكون بها ثقة بنفسها لانها ذلك يساعدها في بناء شخصيتها في هذه المرحلة. لا تحاولي أن مسيطرة عليها في كل شيء بالكلام او بالفعل يجب ان تعطي شيء من الثقة.
الحادي عشر: يمكنك طلب منها الخروج للتمشي معاً :
لكي تكون بينك وبين ابنتك السرار وتحكي معها عن ذكرياتك الخاصة لبنتك في فترة المراهقة ماذا كنتي تفعلي وممكن ان تعطي عن هذا الطريقة توعية أو نصائح من ماذا ممكن تقبل في حياتها وأيضا يمكنك الخروج معاً للتمشي وأخذ نزهة بسيطة. هذه الطريقة تعمل بشكل أفضل لأنها تشعرها بالأمان والحماية والثقة معك.
الثاني عشر : تشجيعها :
تشجيع البنت في مرحلة المراهقة له أهمية عظما. يمكنك إظهار كلمات التشجيع والمدح لأن هذه الكلمات تساعدها في التخلص من الخوف الذي تعاني معه عند التعرض لموقف محدد.
الثالث عشر: البحث عن الاهتمامات المختلفة :
يمكنك تحديد وقت لضائه معاً للاسترخاء واكتشاف الهوايات المختلفة والمشتركة بينكم، لأن ذلك يساعدك في تعميق الروابط المختلفة بينكم مثل اليوغا، او الدردشة معاً أو الذهاب للتسوق. عندما تحاول قضاء نشاط جديد يمكن أن يخلق لكما ذكريات ممتعة معاً.
الرابع عشر: التحكم في عواطفك:
عندما تعاني من مشاكل مختلفة في العمل أنتي بحاجة إلي التحكم في عواطفك وغصبك عند التعامل مع إبنتك المراهقة حتي تكوني عصبية أكثر في إتخاذ قراراتك. لأن الغضب والعصبية يمكن أن يؤدي إلي مشاكل بينكم.
الخامس عشر: إعطاء المشورة المدروسة :
لا تتجاهلي قيمة المشورة المدروسة بينكم. من الضروري أن تكون الأم محايدة عند إعطاء البنت المشورة حتي لا تؤذي مشاعرها إذا لم تتبع هذه النصيحة. بالإضافة إلي ذلك، أنتي بحاجة إلي الترحيب بأرائها وعدم رفضها وإعطائها بعض الحرية والثقة حتي لا تأخذ مسار مختلف.
السادس عشر: الانتباه إلي لغة الجسد مع المراهقة :
أثناء الحديث هناك لغة الجسد التي يمكن أن تظهر للمراهقة مجموعة من المعاني المختلفة عن الحديث. لذلك، يجب الانتباه لديها. حتي لا يتم إساءة فهم اشارات الجسم وبذلك يضر العلاقة بينك وبين ابنتك. يجب أن تضعي في اعتبارك تعبيرات الوجه، الإشارات حتي تتجنب إساءة الفهم.
كيفية تعامل الأم مع ابنتها في سن المراهقة :
– يجب على الأم تأخذ الحذر عند التعامل مع الأبنة في هذه السن الحرجة والتي تتسم بالعناد، وعدم الاستماع للنصيحة، إذ يمكن توجيه الارشادات بطريقة هادئة، والابتعاد عن الأوامر المباشرة والشدة، والتي في الأغلب تلقى رفضا من البنات في هذه السن، كما أن الاصرار على اتباع الشدة الصارمة قد يؤدي لانحراف الفتاة.
– عدم اللجوء للتوبيخ، والنقد اللاذع في التعامل مع الأبنة، وتفادي السخرية من تصرفاتها، أو مشاعرها حتى لو كانت الأم غير قابلة لما تفعله، بل يمكن متابعة تصرفات بنتعن بعد لحمايتها من الخطأ، والنصح بطريقة غير مباشرة.
– قد تعاني بعض الفتيات في هذه المرحلة من القلق والخوف من بعض الأشياء، فلأداعي للنقد والسخرية، بلجب احتواء الأبنة والعمل طمأنتها حتى تختفي هذه المشاعر السلبية.
– إن أفضل طريقة للتقرب بين الأم والأبنة خلق صداقة وصراحة متبادلة بينهما من سن الطفولة، والتي ستستمر معها فيما بعد، وهذا يجعل الأبنة تلجأ للأم في تساؤلاتها خاصة في سن البلوغ، وعدم اللجوء للأصدقاء، والغرباء، والذين قد يضرون بالأبنة في نصحهم واجاباتهم.
– الاستماع الجيد فن يجب على الأم تعلمه، والتحكم في الانفعالات عند سماع الخطأ حتى النهاية، ثم البدء في النصح بطريقة لبقة هادئة، يجعل بنتتتقبل النصيحة بصدر رحب، وتلجأ للأم عند مواجهة المشاكل.
– التعامل مع الأبنة في هذه المرحلة كأنها صديقة ناضجة، وعدم معاملتها كفتاة صغيرة، ومشاركتها في النزهات، ومشاوير التسوق، ومناسباتها الخاصة مع اصدقائها يزيد من القرب بينهما.
– عدم مقارنة الأبنة بفتيات العائلة، أو صديقاتها، فلكل منهن قدراته، وشخصيته المختلفة، بل الاكثار من التشجيع يعطي احساس من الثقة بالنفس، والحب المتبادل.