فوائد البرمجة

فوائد البرمجة

البرمجة أصبحت في عصرنا الحديث من أهم مجالات العمل، حيث أن كل عمل معتمد عليها لأن كلمة برمجة تعنى مجموعة من الأوامر تكتب وفق لبعض القواعد التي تنفذ إلى الحاسوب، ونحن يوميا نستخدم تطبيقات مختلفة سواء إن كانت للعمل أو لأغراض آخري،  وكلها مبنية على لغة البرمجة وبعض الاكواد الخاصة بها، لقد أصبحت لغة البرمجة هي أهم لغات عصرنا اليوم لأنها أصبحت تدير حياتنا بشكل رئيسي لا يمكن لنا أن ننكره، وسيأتي اليوم التي تصبح فيه البرمجة جزء من المهارات المدرسية للطلاب.

استخدامات البرمجة

للبرمجة العديد من المجالات التي تعتمد عليها استخداماتها متعددة فهي تستخدم في البيع والشراء من الإنترنت، وتستخدم في مجال صناعة الألعاب وصناعة التطبيقات المختلفة سواء إن كانت للحاسوب أو الهاتف الجوال.

وتستخدم البرمجة في مجال صناع الويب وهو ينقسم إلى قسمين وهما قسم تصميم الويب وقسم برمجة الويب، وهى في عبارة عن تصميم وبرمجة المواقع الإلكترونية التي يتصفحها المستخدم عبارة الإنترنت، كمواقع التواصل الإجتماعى مثل فيسبوك وتوتير وغيرها.

وتعتمد برمجة الويب علي ثلاثة أقسام أساسية ولكنها تختلف تماما عن بعضها البعض وهذه الأقسام هي،  تصميم الويب وبرمجة وتطوير الويب وقواعد البيانات.

ومن أهم استخدامات البرمجة هي صناعة تطبيقات الهاتف المختلفة حيث أن كلها تعتمد على البرمجة ولغاتها، والتي أصبح يتجه العالم إليها بشكل أوسع انتشارا في عام 2012.

ويعد سوق الأندرويد من أكثر الأسواق للتطبيقات الهواتف الذكية انتشارا حيث أن له منصاته الشهيرة للعمل عليها بالبرمجة، وتوجد عدة لغات لمن يريد تعلم تصميم تطبيقات صناعة الهاتف والتي منها لغة الجافا ومعها دارسة قواعد البيانات.

ومن المجالات الهامة للبرمجة هو استخدامها لصناعة تطبيقات سطح المكتب فيما يتعلق بالحواسب الآلية، مثل برامج الأوفيس وبرامج تشغيل الفيديو الصوت وغيرها.

وتستخدم لصناعتها لغات شهيرة من البرمجة مثل لغة تسمى السى والتي تعد من أقدم وأهم لغات البرمجة وكل لغات البرمجة الحالية بينت عليها، ومعها لغة جاف وهي من أكثر لغات البرمجة شعبية.

وتعتمد أنظمة تشغيل الحواسب الآلية على أنظمة تشغيل مثل نظام شركة ميكروسوفت الشهير وهو نظام الويندوز، فقد دخلت لغة البرمجة في لأنه عبارة عن بعض الأوامر والاكواد تدخل بواسطة البرمجة.

وكل الأنظمة الحديثة لتشغيل الحواسب الآلية تعتمد على اللغة الأكثر شهرة، وهى لغة السي حيث أنها القاعدة الهامة لبناء أنظمة التشغيل.

أهمية لغة البرمجة في حياتنا

لقد أصبحت لغة البرمجة جزء أساسي ومهم في حياتنا اليومية، حيث إذا تلفتنا حولنا سوف نجدها متداخلة في كل ما يحيط بنا من أجهزة إنترنت وغيرها.

ولذلك يجب أن نتعامل مع البرمجة ولغاتها على أنها محور هام ولابد أن نعطيها الأهمية مثل لغة البشر، لقد أصبحت لغة العصر ومع مرور الزمن ستجدها جزء من مناهج التعليم إلى جانب العلوم والرياضيات.

ولكن يجب أن نتفهم أن لغة البرمجة غير لغات البشر في تكوينها، لأنها تعتمد على الأكواد و ليست قواعد نحو وهذه اللغة تساعد الإنسان أن يتسع بتفكيره في الطريق السليم وهو طريق العلم.

الهدف من تعلم البرمجة

لأن أغلب حياتنا معتمدة عليها بشكل كبير حيث إذا نظرنا لاستخدامنا لتطبيقات الهاتف المحمولة والإنترنت سنجدها معتمدة على البرمجة، وتقول بعض الأبحاث العلمية أنه يجب علينا تعلم أحد لغات البرمجة حتى نعرف مكونات التطبيقات و الأجهزة التي نتعامل معها.

تعلم البرمجة يجعلنا نتعلم كيف نضع حلولا فعالة وجذرية، فمثلا في كتابة الاكواد لأحد التطبيقات إذا وجدناها لا تكتب تجعلنا نفكر في تصحيحها إيجاد الحل المناسب لها لذلك نتعلم منها الصبر.

والمعروف أن البرمجة أصبحت العامل الأساسي في صناعة المستقبل، حيث أن العلم والتكنولوجيا كل يوما في تقدم مستمر، فمثلا علم الربوتات والذكاء الإصطناعى يقوم على البرمجة.

والبرمجة أصبحت مهمة لكل الفئات والمجالات حيث أنها تدخل في صناعة الآلات والتطبيقات وتساعد اليوم في العلوم الهندسية والوراثية، وأصبحت شغفا يحتاج العلم لكشف أسراره وتعلمها.

أهمية البرمجة في علم المعلومات

لقد ظهر علم المعلومات أو تقنية المعلومات عام 1993 وهي دارسة تقدم الخدمات التي يتعمد عليها الحاسب الآلي، وتضم عدة تخصصات منها البرمجة وتقنية المعلومات من أهم المجالات اليوم.

تدخل البرمجة ضمن علوم الحاسب التي تعتمد عليها تقنية المعلومات بشكل كبير، لذلك ينصح بدراسة لغات البرمجة حيث أنها تساعد في بناء التقنية المعلوماتية للحاسب الآلي وتطبيقاته.

في هذه الأيام نرى أن اغلب الوظائف تطلب العاملين في تكنولوجيا المعلومات، ويوجد فيه عدد من التخصصات الفرعية وهى البرمجة.

لقد أصبح اغلب توظيف الشركات قائم على البرمجيات وأصبح يحتل نسبة 49% من نسبة العمالة في هذه الشركات، لأن الشركات ترى أن تطوير منتجاتها اليوم أصبح قائما البرمجيات.

ومن أجل أن تلحق الشركات و المؤسسات الكبرى بركاب التطور البرمجي أصبح عليها أن تبحث عن أفضل المبرمجين، وحتى تطور من أنظمتها وتطبيقاتها وخلق تكنولوجيا جديدة.

لماذا يجب أن نتعلم البرمجة

إذا نظرنا إلي حياتنا اليومية سنجد أن نستخدم نشاطات وأجهزة مختلفة، تقوم صناعتها الأساسية على البرمجة وأكوداها، سوء أن كانت استخدمها عن طريق الإنترنت أو الهواتف المحمولة.

وتعلم البرمجة ليس قاصرا على المبرمجين فقط، إنما تعلمها متاح لكل من يحب أن يواكب العصر، ويكون له شأن علم جديد سيتعمد عليه المستقبل ويعتمد عليه الوقت الحاضر في شتى المجالات.

ومع تعلم البرمجة سوف يتضح لنا ما هي الأجهزة التي نتعامل معها كالحاسب الآلي، وكيف يعمل ومما يتكون نظام تشغليه ومعرفة اكواده وأوامر العمل به.

بحث عن أهمية البرمجة

من المعروف قديما أن الشركات الكبيرة مثل شركة ميكروسوفت أغلب من أقامها مبرمجين، ولكن اليوم لم يعد تعلم البرمجة مختص بمبرمجين الحاسب فقط، وإنما أصبح مجال تعلمها متاح لآي شخص يحب الإبداع فيه.

وإذا بحثنا سنجد أن كل جوانب ومجالات الحياة العملية والعلمية اليوم مثل الطب والهندسة والتجارة والإدارة، أصبح أعتمدها الأساسي اليوم علي التطبيقات التي يصنعها المبرمجين.

وعمل البرمجة يساعد من يتعلمها على تطوير قدراته واتساع مجال تفكيره، غيرها أنها أصبحت تساعد المستخدم على فهم أداء ومهام التطبيق أو النظام الذي يعمل عليه.

أصبحت دول العالم الآن تهتم بتعليم البرمجة في كافة المراحل الدراسية بعد أن كانت دراستها مقتصرة فقط على الدراسة الجامعية، وكانت قد بدأت دراسة البرمجة عن طريق الإنترنت في عام 2012م.

لقد وضعت البرمجة طريقا جديدة لعمل مسمى جديد في العم مسمى المواطن الرقمي، ولقد ظهر هذا في ظل سهولة استخدام الحاسب الآلي، لذلك أكد بعض العلماء على ضرورة تسهيل تعلم البرمجة لكل البشر.

لماذا نتعلم البرمجة

لأنها تساعد المبرمج على التفكير والإبداع في مجال البرمجيات، وتعرفه كيف يفكر ويجد الحلول المناسبة عندما تواجه آي مشكلة تقنية، وهي المجال الأول اليوم الذي سيساعد العالم في التغيير إلى الأفضل مستقبلا.

تعلم البرمجة هو مسار تعليمي جديد ويفتح طريقا جديدا لعلم حديث سيحل الكثير من المشكلات التقنية مستقبلا، ويفتح نموا جديدا لتطوير التعليم البرمجي عما كان من قبل.

ويقول أحد العلماء علي ضرورة تعلم لغة البرمجة لأنها أصبح تعلمها مهم مثل تعلم اللغة الإنجليزية، ولقد ركز على ضرورة تعلمها للأطفال لأنها لغة المستقبل.

لقد أصبحت البرمجة توفر وظيفة لكل من يملك إبداع ولا يملك وظيفة، حيث أن تعلمها يفتح طريقا جديدا لفرصة عمل لآن مسمى المبرمج لم يعد قاصرا على مبرمجي الحاسب الآلى.

وتساعد الإنسان في بناء آ عالم يرغب في بنائه، وذلك من حلال إنشائه للنظام الخاص به عند بدأ عمل جديد، أو إقامة شركة أو مشروع جديد لأنه سيعتمد وقتها على تطبيق برمجي خاص بمستخدمه.