عمر بن الخطاب الجزء الرابع
سلسلة حكام الدولة الإسلامية
دولة الخلفاء الراشدين
الخليفة الثاني
عمر بن الخطاب الجزء الرابع
وصف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
ـ كان رجل شديد الطول كأنه راكب ، ذو بنيه جسمية عريضة .
ـ أبيض الوجه يميل الي الحمره أصلع الرأس .
ـ كان يصفر لحيته ويرجل رأسه بالحناء .
ـ كان رجلاً مهيباً يلبس الثياب المرقعه .
ـ كان أعسر اليد يظهر علي وجهه التقوي والورع .
ورَع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
ـ كان يقول بئس الوالي أنا إن شبعت ورعيتي جياع .
ـ لو أن سخلةً في أرض العراق ماتت ضيعةً لخشيت أن يسألني عنها الله .
ـ كان يمشي يوماً فمر علي رجل يقرأ قول الله تعالي من سورة الطور ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع )
بكي واشتد في البكاء والنحيب حتي مرض وكان الناس يعودونه .
ـ دائماً ما كان يلح علي الصحابي حذيفة بن اليمان في السؤال
( هل سماني رسول الله مع المنافقين ؟ )
ـ كان يأكل الزيت والخبز أيام عام الرماده حتي سُمِعَ لبطنه قرقرة فكان يقول لبطنهِ قرقري أو لا تقرقري والله لا ءأكل والناس جياع .
ـ كان له خطان أسودان تحت عينيه من كثرة البكاء من خشية الله .
ـ عندما كان يأكل مع عامة المسلمين لم يشأ ان يأكل طعام مصدره من بيت مال المسلمين فكان يأمر ان يوتي له طعام من ماله الخاص .
ـ مرض أمير المؤمنين يوماً فوصف له الأطباء العلاج بالعسل ، فلم يأكل العسل حتي جمع الناس وإستأذنهم فبكي الناس وأذنوا له
موقف من عدل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
ـ جاء يوماً لعمر بن الخطاب رجل من مصر يشكوا من ابن عمرو بن العاص والي مصر انه ضربه بالسوط .
ـ فبعث أمير المؤمنين الي عمرو بن العاص يأمره أن يأتيه ومعه إبنه.
ـ فلما جاء عمرو بن العاص وابنه أمر أمير المؤمنين الرجل المصري أن يقتص لنفسه فضرب الرجل إبن عمرو بن العاص حتي إكتفي .
ـ قال أمير المؤمنين إضرب أباه فقال الرجل المصري انما ضربت من ضربني ، فقال أمير المؤمنين لعمرو بن العاص
( متي إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )
الفاروق
لماذا سمي رسول الله عمر بن الخطاب بالفاروق ؟
ـ سُمي عمر بن الخطاب بالفاروق لإن إسلامه فرق بين الحق والباطل.
ـ أعز الله بإسلامه المسلمين وجهر المسلمون بدعوتهم دون خوف واصبحوا يصلون عند الكعبه بعدما كانوا يخافون أن يراهم أحد من المشركين .
ـ وفي قول ذكره بن جرير الطبري أن من سمي عمر بن الخطاب بالفاروق هم أهل الكتاب .
عام الرماده
ـ في العام الـ 18 من هجرة رسول الله أصابت أرض الحجاز مجاعه قاتله حيث إنحبس المطر وإسودت الأرض ومال لونها الي الرمادي .
ـ لجأ الكثير من الناس الي مدينة رسول الله حتي يجدوا ما يسدون به جوعهم .
ـ كان أمير المؤمنين يقيم يومياً مأدب الطعام ويدعوا إليها الناس .
ـ أنفق كل المال للتخفيف عن الناس وبعث الي أبي موسي الأشعري يطلب منه الغوث .
ـ جائت قافله عظيمة من البصره تحمل الطعام والكساء .
ـ جاء أبو عبيده الجراح من الشام ومعه أربعة آلاف راحله تحمل الطعام .
ـ بعث عمرو بن العاص قافله لنجدة أهل المدينه من مصر .
ـ إستدان عمر بن الخطاب ليقيم المأدب لكي يطعم الناس .
ـ حرم علي نفسه من الاكل الإ الخبز والزيت .
إنتظرونا في الجزء الخامس والأخير من سيرة عمر بن الخطاب
Contents