عمر بن الخطاب الجزء الثالث
سلسلة حكام الدوله الإسلاميه
دولة الخلفاء الراشدين
خلافة عمر بن الخطاب
ـ مات خليفة رسول الله أبوبكر الصديق 22 جمادي الأول عام 13 من الهجرة وقد كتب لعمر بن الخطاب بخلافة المسلمين من بعده
ـ بعد أن فرغ عمر بن الخطاب من دفن خليفة رسول الله صعد المنبر ونزل درجة عن أبي بكر وخطب في الناس بعد أن حمد الله وأثني عليه قائلاً :
ـ أيها الناس ما انا الا رجلٍ منكم ولولا أني كَرِهت أن أرد أمر خليفة رسول الله ما تقلدت أمركم .
ـ ودعا لنفسه قائلاً اللهم أني غليظ فليني اللهم أني ضعيف فقوني .
ـ قال إن الله إبتلاكم بي وإبتلاني بكم وأبقاني فيكم بعد صاحبي .
ـ قال قد بلغني أن الناس قد هابوا شدتي وخافوا غلظتي وقالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله بين أظهرنا ثم في ولاية أبي بكر .
ـ إعلموا ان هذه الشدة قد ضعفت ولكنها إنما تكون علي أهل الظلم والتعدي ، أما أهل السلامه والدين فأنا ألين لهم من بعضهم لبعض .
ـ وإني بعد شدتي تلك أضع خدي علي الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف .
ـ أيها الناس لكم علي أمور أذكرها فأخذوني بها .
ـ لكم الا أجتبي شيء من خراجكم ولا ما أفاء الله عليكم الا من وجهه. ـ لكم علي أن أزيد عطاياكم وأرزاقكم وأسد ثغوركم .
ـ لكم عليا الا ألقيكم في المهالك وإذا غبتم في البعوث فأنا أبو العيال .
ـ أعينوني علي أنفسكم بالكف عني وأعينوني علي نفسي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
من اهم أعمال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
ـ إتخذ القرآن الكريم والسنه النبوية دستوراً للأمه .
ـ أنشأ التقويم الهجري وعمل بمقتضاه .
ـ إهتم بالزراعه ومهد الطرق وشق الترع والقنوات .
ـ تأسيس نظام الدواوين (الوزارات) منها ديوان الرواتب وديوان الخراج ، ديوان الجند ، ديوان العطايا .
ـ إنشاء بيت مال المسلمين وجعل عليه عمال يدونون ما فيه .
ـ أتم الله في عهده فتح العراق وبلاد فارس والشام القدس ومصر وبرقة وكامل ليبيا .
ـ بني المدن الجديده في العراق هم الكوفه والبصرة وفي مصر هم الجيزة والفسطاط .
ـ نشر الأمان وضبط السوق ونظم البريد .
ـ عين القضاه وأوصاهم بالعدل بين الناس .
ـ قام بتوسعة المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينه وذلك لكثرة عدد المسلمين .
ـ بعد إتساع رقعة الأرض الإسلاميه قام عمر بن الخطاب بتقسيم الامصار الي خمس مناطق تنقسم هذه المناطق الي ولايات وهي
فارس ، العراق ، إفريقيه ، الشام ، شبة الجزيرة العربيه .
ـ تمسك عمر بن الخطاب بالشوري وكان يقول لا خير في أمر أُبرم من غير شوري .
ـ أبقي معه كبار الصحابه من المهاجرين والأنصار يستشيرهم في أمور الدولة .
ـ إهتم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالجيش فعمد الي تنظيمه بما يكفل به حماية الدولة وانشأ الرتب العسكريه مثل :
ـ أمير الجيش ويكون علي رأس 10 آلاف جندي .
ـ أمير الكردوس ويكون علي رأس 1000 جندي .
ـ القائد ويكون علي رأس 100 جندي .
ـ أنشاء أمير المؤمنين عمر مراكز تدريب عسكرية في المدينة والبصرة والموصل والكوفه والأردن وفلسطين والفسطاط ودمشق .
ـ أنشأ بعد ذلك الشرطة وأسند إدارتها الي الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود .
ـ أدخل نظام العسس لمراقبة أحوال الأمصار ليلاً .
ـ قيل أنه أسس نظام الحسبة وهي وظيفة تتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراقبة الآداب العامه والبيوع والسوق والمكاييل والموازين ومراعاة أحكام الشرع وغيرها من مصالح الناس .
إنتظرونا في الجزء الرابع من سيرة الفاروق عمر بن الخطاب
Contents