علي بن أبي طالب الجزء الثالث
سلسلة حكام الدولة الإسلامية
دولة الخلفاء الراشدين
الخليفة الرابع
علي في عهد رسول الله
كان علي من كتاب الوحي الذين يكتبون القرآن في حياة رسول الله ، وكان سفيراً لرسول الله يحمل الرسائل ويدعو القبائل للإسلام ، وكان كاتب رسول الله حيث كتب له عند صلح الحديبية ، ولاه رسول الله القضاء في اليمن بعدما رأي من رجاحة عقله .
غزوات علي مع رسول الله
ـ لم يتأخر علي عن رسول الله في أي غزوة فحضر معه جميع الغزوات الا غزوة تبوك (العسره) وكان ذلك أمر من رسول الله له .
ـ فقال علي : يا رسول الله أتتركني هنا مع النساء والأطفال فقال رسول الله ” أنت مني بمنزلة هارون من موسي إلا إنه لا نبي بعدي ” .
ـ كان لعلي رضي الله عنه الكثير من البطولات في غزواته مع رسول الله .
ـ فهذه غزوة بدر قد قَتلَ علي فيها الوليد بن عتبة و20 آخرون من المشركين .
ـ وهذه غزوة أحد قَتلَ علي فيها طلحة بن عبد العزي وكان هو حامل لواء المشركين .
ـ وهذه غزوة الخندق قَتَلَ علي فيها عمرو بن ود وهو فارس العرب المغوار الذي لا يتستطيع أحد مبارزته الا وهزمه الا أن علي كان أقدر عليه وقتله .
موقفه في غزوة خيبر
بعد ان إستعصي الحصن علي المسلمين ولم يستطيعوا ان يدخلوه مرتين قال رسول الله “لأعطين الراية غذاً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويُفتح الحصن علي يديه” .
ـ كان هذا الرجل هو علي وبالفعل فُتِحَ الحصنُ علي يديه .
علي في عهد أبي بكر الصديق
ـ أمره أبوبكر الصديق بأن يقف علي مدخل من مداخل المدينه ليحميها من هجمات المرتدين .
ـ كان مستشاراً لابي بكر الصديق يشير عليه إذا إقتضت الحاجه .
علي في عهد عمر بن الخطاب
ـ ولاه عمر بن الخطاب القضاء علي المدينه .
ـ تولي علي حكم المدينه في غياب عمر بن الخطاب عندما ذهب ليتسلم بيت المقدس من الروم .
ـ كان عمر بن الخطاب يستشيره في كثير من القضايا حتي قال عمر
“لولا علي لهلك عمر ”
ـ وقال عمر كذلك ” أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن ” .
ـ تزوج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب .
ـ عند وفاة عمر رشح سته ممن توفي رسول الله وهو عنهم راض للخلافه من بعده كان علي بن ابي طالب واحداً منهم .
علي في عهد عثمان
ـ كان علي بن أبي طالب هو أول من بايع عثمان بن عفان علي الخلافه .
ـ كان علي رضي الله عنه مستشاراً ووزيراً لعثمان يستشيره في أمور المسلمين وفي القضايا الصعبه .
ـ في أيام الفتنه الاولي خرج علي رضي الله عنه ورد المنافقين خارج المدينه .
ـ يقال أن علي بن أبي طالب لم يوافق أن يؤم الناس في الصلاه عندما حاصر المنافقون بيت عثمان بن عفان .
ـ ذهب علي وهو معتم بعمامة رسول الله ومعه إبنه الحسن ونفر من المقاتلين ودخلوا علي عثمان بن عفان.
ـ قال له نقاتلهم يا أمير المؤمنين الا أن عثمان بن عفان رفض وقال لا أحب أن أقابل الله وفي يدي قطرة دم مسلم .
ـ أوقف علي رضي الله عنه ولديه الحسن والحسين عند باب أمير المؤمنين عثمان للدفاع عنه ضد المنافقين الخبثاء .
إنتظرونا في الجزء الرابع من سيرة علي بن أبي طالب
Contents