عثمان بن عفان الجزء الثاني
سلسلة حكام الدولة الإسلاميه
دولة الخلفاء الراشدين
الخليفة الثالث
زواج عثمان ابن عفان
ـ أنجبت السيدة رقيه ولداً من عثمان بن عفان وأسموه عبد الله .
ـ بعد وقت ليس بالقليل مات ولدها عبدالله فحزنت السيده رقيه عليه حزناً شديداً حتي ماتت .
ـ هنا إشتد الامر علي عثمان بن عفان وأخذ يبكي لفراق زوجته وإنقطاع مصاهرته مع رسول الله .
ـ لم علم رسول الله خبر عثمان أرسل إليه وزوجه السيدة أم كلثوم .
ـ فرح عثمان بهذه المنحه الإلهيه حيث عوضه الله بأم كلثوم ولم تنقطع مصاهرته مع رسول الله .
ـ بعد وقت ماتت السيده أم كلثوم في بيت عثمان وكانت لم تنجب له .
ـ قال له رسول الله لو كان عندنا غيرها لزوجناها إياك .
هجرته الأولي
ـ لما علم الحكم إبن ابي العاص بن أميه عم عثمان بخبر إسلامه أمسك به وقيده وقال له لن أحلك من قيودك حتي تترك ما انت عليه .
ـ ظل كذلك لفترة حتي مل الحكم بعدما رأي من صلابة إيمان عثمان بن عفان ففك وثاقه وتركه .
ـ في تلك الأثناء كان المسلمون بمكة يعذبون بشتي ألوان العذاب فأمرهم رسول الله بالهجرة الي الحبشة .
ـ قال لو خرجتم الي الحبشة ، فإن بها ملك عادل لايظلم عنده أحد .
ـ خرج الكثير من المسلمون متخفيين سراً وكان من بينهم عثمان بن عفان .
ـ حتي وصلوا أرض الحبشة فإستقروا بها بضع سنين في أمان وحرية .
ـ تناهت بعد ذلك الي أسماع المهاجرين بالحبشة ان اهل مكه قد دخلوا الإسلام .
ـ رجعوا الي مكه ومعهم عثمان بن عفان ولكن كان الامر عكس ما سمعوا فمازال اهل مكه علي الكفر.
ـ نزلوا في أرض مكه مرة أخري وأقاموا فيها وعاد عثمان بن عفان الي بيته حتي أتي أمرا الله الي رسوله بالهجرة الي المدينة المنورة .
الهجرة الثانية
ـ أمر رسول الله المسلمين بالهجرة الي المدينه المنورة حيث الأمان وإقامة دولة الإسلام .
ـ كان ممن خرجوا الي المدينه سيدنا عثمان بن عفان بعد أن أستأذن من رسول الله .
ـ عندما ذهب رسول الله الي المدينة وإستقر بها وجد أن الماء العذب بها شحيح .
ـ ليس في المدين الا بئر رومه وصاحبها يهودي يبيع الماء للناس .
ـ وقف رسول الله بين أصحابه وقال من يشتري بئر رومه فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له في الجنه .
ـ بادر عثمان بن عفان الي شرائها فرفض صاحبها اليهودي فإبتاع منه نصف البئر فكان لعثمان يوم ولليهودي يوم وذهب الي رسول الله وتصدق بيومه للمسلمين .
ـ لما وجد اليهودي ان الناس لم تعد تشتري منه الماء باع نصفها الأخر الي عثمان بن عفان فتصدق بالبئر كلها .
صلح الحديبية
ـ في السنه السادسه من الهجره أمر رسول الله أصحابه ان يتجهزوا للذهاب لأداء العمرة في مكه .
ـ كان ممن خرجوا مع رسول الله عثمان بن عفان .
ـ لما علم المشركين في مكه بخبر قدوم رسول الله وأصحابه تجهزوا لقتالهم .
ـ قبل وصول رسول الله وأصحابه ، أمر رسول الله عثمان ان يذهب الي اهل مكه فيخبرهم بنوايا رسول الله السليمه وانه جاء لأداء مناسك العمره فقط ولا يريد قتالاً .
ـ وصل عثمان بن عفان الي بلدح مكان قريب من مكه وكانت قريش تنتظر المسلمين لقتالهم .
ـ فقال لهم ما أمره به رسول الله فقالوا له إن محمد لا يدخلها علينا أبدا .
ـ حتي تم الصلح بالحديبيه ورجع رسول الله ثم عاد السنه التي بعدها .
إنتظرونا في الجزء الثالث من سيرة عثمان بن عفان
Contents